الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يحذر من محاولة اغتيال الأسيرة آمنة منى في عزل سجن الرملة

نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 14:53 )
الخليل - معا - حذر امجد النجار، مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل، من اقدام ادارة السجون وبالتعاون مع جهاز المخابرات الاسرائيلي من الاقدام على اغتيال الاسيرة امنة جواد منى والمعتقلة في سجون الاحتلال منذ عام 2001م ومحكومة بالسجن المؤبد.

واشار النجار في بيان صادر عن النادي تلقت "معا" نسخة منه، ان الاسيرة امنة جواد منى تعرضت منذ اللحظات الاولى لاعتقالها لهجمة شرسة وعملية قمع لا مثيل لها في تاريخ السجون، وتعددت المرات التي كان يتم نقلها من عزل هشارون الى عزل الرملة الى عزل الجلمة، ومن ثم الى عزل الرملة، مضيفا انه وعلى مدار ست سنوات ونصف تعرضت الاسيرة الى عمليات عزل انفرادي بشكل وحشي واعتداءات بالضرب المبرح على ايدي السجانين والسجانات، وكانت تمر ايام طويلة عليها وهي في العزل الانفراداي مقيدة اليدين والقدمين في السرير في ظروف غاية في الصعوبة اضافة الى حرمانها وفرض عقاب عليها بمنع عائلتها من زيارتها حيث انه خلال الست سنوات لم يسمح لوالدتها من زيارتها سوى مرات معدودة وذلك للضغط عليها نفسيا" ومحاولة كسر ارادة الصمود الحديدية التي تتمتع بها الاسيرة امنة منى.

وقد استطاعت الاسيرة امنة منى ان تتحدى ادارة السجون وكانت ممثلة لكافة الاسيرات منذ اللحطات الاولى لاعتقالها، ولا تزال الاسيرة امنة منى في العزل الانفرادي حيث تعرض القسم الخاص بأسيرات حركة فتح الى عملية قمع وحشية وكانت الخطة من مديرية السجون استهداف شخص امنة منى بالتحديد وذلك بحجج واهية وغير مبررة وذلك لابعادها عن الاسيرات ولتأثيرها القوي على كافة الاسيرات .

وناشد نادي الاسير الفلسطيني كافة منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة والصليب الاحمر التدخل العاجل لانقاذ الاسيرة امنة منى من محاولة الاغتيال من قبل مديرية السجون، محملا مديرية السجون المسؤولية الكاملة عن حياتها في حال تعرض حياتها للخطر وطالب بارجاعها فورا" الى قسم الاسيرات واعادة كافة الاسيرات من بنات تنظيم حركة فتح الى سجن التلموند وارجاع كافة اغراضهن المصادرة من قبل ادارة السجن .