حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني من فرنسا ودعم التوجه للامم المتحدة

باريس- معا- تتواصل حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا حيث خرجت هذا السبت العديد من المظاهرات في العديد من المدن الفرنسية مطالبة بضمان الهدنة في غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، ورفع الحصار غير القانوني على قطاع غزة فورا، يجب على فرنسا التصويت لفلسطين في الأمم المتحدة في 92 تشرين الثاني، ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب و فرض عقوبات فورية عليها.

ولقد نظمت 40 جمعية وتنظيم مسيرة في باريس من بينهم مؤسسة التضامن الفرنسي الفلسطيني التي تعد من أكبر الجمعيات الفرنسية المتضامنة مع الفلسطينيين بأكثر من 2221 عضوا ولديها مكاتب محلية في 59 مدينة فرنسية، كما حضر حزب الخضر والحزب الشيوعي وكذلك المنظمات اليهودية من أجل السلام.

المتظاهرون يعتزمون الضغط على الحكومة الفرنسية لإجبارها على الاستجابة لقبول الطلب الفلسطيني المشروع بالتصويت لفلسطين لدى الأمم المتحدة.

كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لكي تحترم الهدنة الموقعة تحت رعاية الأمم المتحدة وعقاب إسرائيل على سياساتها الإجرامية المتكررة.

وأعرب ممثل مؤسسة التضامن الفرنسي الفلسطيني أمام ثلاثة آلاف متظاهر عن "التضامن الكامل لجمعيته مع الشعب الفلسطيني من غزة إلى الضفة الغربية والقدس حتى نهاية الاحتلال وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني"، كما "استنكر انتهاك للهدنة من قبل الجيش الإسرائيلي الذي يسعى إلى إحباط كل الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة ".