الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدعوة لدعم المعاقين خلال لقاء مفتوح للإغاثة الطبية في بيت حانون

نشر بتاريخ: 25/02/2007 ( آخر تحديث: 25/02/2007 الساعة: 12:52 )
غزة- معا- نظمت الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية إعادة البسمة لتأهيل المعاقين لقاءاً مفتوحاً حول دور الإغاثة الطبية في التنمية والتطوير لمنطقة بيت حانون وذلك في مقر جمعية البسمة وبحضور العديد من الشخصيات الوطنية والقيادات النسوية والشبابية وعدد من المعاقين وذويهم.

وتحدث خلال اللقاء أحمد الشمباري رئيس جمعية البسمة عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة وعلاقتها المميزة مع أبناء بيت حانون موضحاً أهمية التعاون والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني.

وطالب الشنباري بزيادة الخدمات المقدمة لمنطقة بيت حانون لأنها تعيش ظروفاً مختلفة عن مناطق الوطن, وثمن عالياً دور الإغاثة الطبية في تقديم الخدمات المميزة والنوعية لمعاقي بيت حانون.

واستعرض مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة الخدمات التي تقدمها المؤسسة لاهالي بيت حانون وخاصة برنامج التأهيل المجتمعي وبرنامج الطوارئ جرحى الانتفاضة وبرنامج الأدوات المساعدة للإعارة.

وقال إن نسبة الإعاقة في بيت حانون 2.7 % حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية وشدد عابد على توحيد الجهود من قبل المواطن الفلسطيني والمؤسسات والأكاديميين من أجل تقديم خدمة نوعية وبين عابد تصنيف الإعاقات الإبصار والسمع والنطق والحركة والسلوك الغريب والتخلف العقلي والتشوهات.

وأشار عابد إلى أن لدى الإغاثة الطبية برنامج متبني لأطفال جرحى الانتفاضة مع الأسر الإيطالية.

وطالب عابد المؤسسات الدولية والمحلية بزيادة الخدمات المقدمة للأشخاص المعاقين في بيت حانون أن واقع الأشخاص المعاقين سيئ جدا ليس على منطقة بيت حانون بل على مستوى محافظات الوطن.

وقال عابد إن الأدوات المساعدة التي بحاجة لها الأشخاص المعاقين متنوعة ومختلفة من كراسي متحركة ووكرات وعكاكيز وسرير طبي وأنابيب أكسجين ونظارات وسماعات ومشدات وأحذية طبية أن تكاليف هذه الأدوات باهظة وعالية وطالب الحكومة الفلسطينية بتوفير أبسط هذه الحقوق للأشخاص المعاقين حتى يتسنى لهم الاندماج داخل المجتمع.

وفتح باب النقاش وعرض أغلبية المشاركين العديد من القضايا الخاصة بأبنائهم وأقرانهم و إتفق المشاركون على تطبيق قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999 وتفعيل دور الشخصيات الوطنية لأخذ دورها داخل المجتمع وتقديم الأدوات المساعدة لأبنائهم.