الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
قوات الاحتلال تطلق النار على فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس

موسكو- فلسطين تشارك في المنتدى 3 لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية

نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 11:17 )
موسكو- فلسطين تشارك في المنتدى 3 لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية
الخليل- معا - بدعوة من لجنة التنسيق الدولية لخريجي الجامعات الروسية ودول الاتحاد السوفيتي السابق للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي الثالث في موسكو.

وشارك وفد فلسطيني برئاسة الدكتور اسعد العويوي عن مفوضية العلاقات الخارجية وعضوية د. وائل ابو سنسنة رئيس الجمعية الفلسطينية لخريجي روسيا ورابطة الدول المستقلة ود. وائل الشيخ ود. سمير التميمي ود. نضال رباح.

وافتتح في موسكو بشكل احتفالي المنتدى الدولي الثالث لخريجي الجامعات والمعاهد الروسية والسوفيتية الأجانب، الذي قامت بتنظيمه وزارة التربية والعلوم الروسية بمساعدة وزارة الخارجية الروسية، هذا وقدم إلى موسكو 888 مشاركاً يمثلون الاتحادات الوطنية وجمعيات خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية من دول أوروبا أسيا إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

والقى الدكتور اسعد العويوي كلمة فلسطين أمام المنتدى في اليوم الذي صادف مع يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ويوم التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بحضور ممثلي 120 دولة من أوروبا وإفريقيا واسيا وأمريكا اللاتينية.ووزراء روس ورؤساء الجامعات الروسية.

في بداية الكلمة شكر الدكتور اسعد العويوي رئيس الوفد الاسباني في المنتدى الذي نوه في كلمته على ان اسبانيا ستصوت لصالح فلسطين في الأمم المتحد وشكر كل الدول التي صوتت لفلسطين.

ركز العويوي في كلمته على امتنان الخريجين الفلسطينيين لدولة روسيا الاتحادية التي جعلت منهم أطباء ومهندسين ومحامين وأساتذة جامعات ورجال اقتصاد وسياسة. وعلى ان الخريجين يعتبرون أنفسهم الجسر الذي يوطد العلاقات الروسية الفلسطينية، وان هناك جاهزية عليا عند الخريجين للعب دورا مهما في توطيد العلافات الروسية الفلسطينية.

ونوه رئيس الوفد على ان العلاقات الفلسطينية الروسية تتميز بخصوصية كبيرة، فجذورها ضاربة بالقدم، وتتجاوز الدعم السياسي وحتى العسكري التاريخي للثورة والقضية الفلسطينية، فهي تتوسع في مجالات عدة من بينها الاقتصاد، والأدب، والثقافة، والرياضة، حتى على صعيد المصاهرة وعلاقات النسب.

وشدد العويوي في كلمته على عمق وجذور الصداقة الفلسطينية الروسية التي أرساها الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والتي يعمل على توطيدها وتطويرها فخامة الرئيس محمود عباس في المجالات السياسية والأكاديمية والثقافية والاجتماعية.

وشكر العويوي روسيا على دعمها السياسي الدائم لنضال الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية في جميع المجالات. وخاصة في عملية التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

والتقى الوفد بالسفير الفلسطيني في روسيا الاتحادية فايد مصطفى حيث اكد سعادة السفير على دور الخريجين في تطوير العلاقات الفلسطينية الروسية ورابطة الدول المستقلة.

وعلى هامش المؤتمر عقد الوفد الفلسطيني سلسلة لقاءات مع الوفد اللبناني والأردني والمصري والمغربي والفنزويلي والاسباني والفيتنامي والصيني والسلفادوري واليوناني وروسيا البيضاء, حيث تم التأكيد على التعاون المشترك في جميع المجالات.

واعربت جميع الوفود عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه كاملة في الاستقلال والعودة واقامة الدولة المستقلة.

وتحدث اعضاء الوفد مع وسائل الاعلام الروسية المرئية والمسموعة منها القناة الاولى الروسية وروسيا اليوم واذاعة صوت روسيا, حيث كان للوفد الفلسطيني حضورا اعلاميا مميزا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وجه تحية إلى المشاركين في المنتدى الثالث لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية الأجانب الذي افتتح أعماله في موسكو.

ونوه الرئيس في كلمته المنشورة على موقعه في الإنترنيت:"نفخر بوجود أكثر من مليون إنسان في 160 دولة في العالم يستخدمون بفاعلية المعلومات والمعرفة التي حصلوا عليها في بلدنا. خريجو الجامعات السوفيتية والروسية أصبحوا اختصاصيين قديرين، رجال أعمال، سياسيين رائدين وقادة مجتمعات. وستكون إنجازاتكم حجة دامغة لصالح المواطنين الأجانب الذين اختاروا الدراسة في الجامعات الروسية".

وفي اجتماع جمعية التنسيق الدولي لخريجي الجامعات الروسية تم قبول عضوية فلسطين بالإجماع في المجلس ممثلا برئيس جمعية الخريجين الفلسطينيين د. وائل أبو سنينة.

وتم ايضا قبول فلسطين عضوا في الاتحاد العربي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية, ووجهت الدعوة لحضور الاجتماع القادم في الاردن.

واعرب المشاركون في المنتدى عن ادانتهم للعدوان الاخير على غزة وتضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.