الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد الأطباء العرب بالشراكة مع الإغاثة الإسلامية في فلسطين يمول مركز الأطراف الصناعية والشلل

نشر بتاريخ: 27/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 15:04 )
غزة- معا- أعلن في غزة عن اختتام انشاء مركز الأطراف الصناعية والشلل بتمويل عربي وإسلامي بلغ 188 الف دولار.

وفي مركز رشاد الشوا الثقافي في غزة عقد حفل اختتام مركز الاطراف الصناعية والشلل، ثمن فيه رئيس بلدية غزة دور اتحاد الأطباء العرب لما قدموه من دعم للمركز وكذلك دور الاغاثة الاسلامية التي ساهمت في تمويل المشروع، منوهاً إلى أن بلدية غزة ترعى مركز الأطراف منذ سنوات عديدة وقد قدم المركز خدمات جليلة للعديد من الحالات المرضية والمعاقين وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات مثل وكالة الغوث الدولية ووزارة الصحة، لكن ونظرا لضعف إمكانياتها المادية الناتجة عن عدم تسديد المواطنين ثمن الخدمات المقدمة لهم من البلدية مما أدى إلى ضعف المركز، ولكن الأخوة في الإغاثة الإسلامية عبر العالم تبنوا هذا المشروع وبحثوا عن ممول له فكان هو اتحاد الأطباء العرب الذي قدم مبلغ 188,000 $ وبذلك أنقذ المركز وأعاد له الحياة.

ويوفر المركز المواد الأولية اللازمة لصناعة الأطراف للمعاقين، والتعاقد مع وكالة الغوث لمساعدة المعاقين من طرفهم، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية للعاملين في المركز لتأهيلهم وذلك ضمن منحة اتحاد الأطباء العرب.

من جانبه أشار د. محمد السوسي ممثل الإغاثة الاسلامية في فلسطين إلى أن أهم ما يميز هذا المركز هو شموليته في تأدية الخدمات حيث حاز على إعجاب المؤسسات الدولية بما في ذلك اندهاش مؤسسة ألمانية تعنى بشأن المعاقين (مؤسسة هاندي كاب) من كفاءة المركز.

واعربت الاغاثة عن جاهزيتها لتلبية مطالب 200 حالة معاقة من الذين لم يتم تغطيتهم ماديا من أي جهة أخرى على أن يكونوا معسرين بموجب بحيث اجتماعي.
ولفت السوسي الأنظار إلى أن الإغاثة الاسلامية قد ضاعفت موازنتها للعام 2007 إلى 16 مليون دولار بعد أن كانت في العام الماضي 2006 تبلغ فقط 8 مليون دولار وهي موازنة تتوزع على المشاريع التنموية ورعاية الطفولة والإغاثة، مكررا شكره العميق للجميع وعلى رأسهم اتحاد الأطباء العرب.

وفي كلمته هنأ د. منير البرش - ممثل اتحاد الأطباء العرب في فلسطين - الجميع بمناسبة تطوير المركز الذي هو الوحيد من نوعه في قطاع غزة ويعد أملا قد تحقق بالفعل، وهذا ليس غريبا على اتحاد الأطباء الذي تجاوزت مساعداته للشعب الفلسطيني مبلغ 3 مليون دولار إضافة إلى العمليات الجراحية التي يجريها للمرضى عبر التحويلات من وزارة الصحة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية.