الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس : سنتوجه للجنايات الدولية اذا نفذت اسرائيل مخطط E1

نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 23:22 )
انقرة- معا- وكالات- قال الرئيس محمود عباس في مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم ان فلسطين سوف تقدم التماسا إلى المحكمة الجنائية الدولية اذا نفذت اسرائيل مشروعها لبناء 3،000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.

من جانبه ندد الرئيس التركي بشدة بمشروع البناء الاستيطاني الإسرائيلي، وحث حكومة تل أبيب على "عدم اللعب بالنار".

وأضاف ابو مازن 'إذا ما اختارت السلام فستجد منا كل الاستعداد والجاهزية، أما إذا اختارت الاستيطان خاصة البناء في مناطق Eفسيكون لنا شأن آخر... إن الإعلان الأخير للحكومة الإسرائيلية لإقامة أحياء استيطانية جديدة على أرض الدولة الفلسطينية في المناطق المحيطة بالقدس هو عمل عدائي وخط أحمر، ولن نسمح بتنفيذه، فهو خرق للمعاهدات الدولية خاصة معاهدة جنيف الرابعة'.

وقال الرئيس اء، إنه على الحكومة الإسرائيلية أن تختار بين استمرار الاستيطان والاحتلال وبين تحقيق السلام الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة للجميع وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية.

وأكد الرئيس عباس مواصلة العمل للحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وقال مخاطبا نظيره التركي: 'نحن واثقون من دعم بلادكم وحكومتكم لنا في هذا التوجه، لقد حان الوقت لأن يرفع الظلم التاريخي عن شعبنا، وقد حان الوقت لأن ينتهي الاحتلال عن دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية'.

وأضاف: 'من هنا من تركيا فإننا نمد أيدينا للسلام ونبدي استعدادنا للعمل الجاد من أجل تحقيقه، وسنستمر في التشاور مع جميع الأصدقاء بإيجابية ومسؤولية في خطواتنا القادمة، وأولويتنا الآن هي العمل الجاد والمتواصل لنيل حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وإنهاء معاناة تراكمت عبر 65 عاما من التشرد لشعبنا اللاجئ، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ودعم صمود أهلنا في القدس، في مواجهة الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتغيير هويتها وديمغرافيتها'.

من جهة أخرى، قال ابو مازن : 'أجرينا محادثات مثمرة ومعمقة مع الرئيس عبد الله غول، واستعرضنا آخر المستجدات التي تمر بها القضية والشعب الفلسطيني، وأكدنا أننا عازمون على تحقيق المصالحة الفلسطينية، وضرورة رفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، ودعم الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة، إلى حين زوال الاحتلال نهائيا عن قطاع غزة وباقي أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف'.

وقال الرئيس إنه شكر نظيره التركي على الدعم السياسي والمادي الذي تقدمه تركيا حكومة وشعبا، للوقوف إلى جانب دولة فلسطين في الأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية وعلى ضرورة العمل على تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين.