أسرى حركة الجهاد الإسلامي: حياة بوش ليست ثمناً كافياً إذا مس بـحياة رمضان شلح

غزة- معا- أعلن اسرى حركة الجهاد الاسلامي في سجن اوهيليكدار الاسرائيلي عن استنكارهم البالغ, لما قالوا عنه "التصريح بالقتل والإقدام على مكافأة من ينفذ هذه الجريمة الحمقاء (5) ملايين دولار, مقابل الإدلاء بمعلومات عن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي من قبل وزارة الخارجية الاميركية", مؤكدين ان "حياة بوش لن تكون ثمناً كافياً أمام المساس بحياة الدكتور رمضان شلح".

وناشد الاسرى في بيان وصل "معا" نسخة منه, مخلصي هذا الشعب والأمة العربية والإسلامية للذود والدفاع والتصدي لما وصفوه بـ "العربدة والغطرسة الأمريكية التي تترك العنان لهواة الكاوبوي الذين يتزعمهم طائش لا يساوي (5) دولار", والتصدي لمن يستبيحون الدم العربي والإسلامي ويتربصون بالقادة والمجاهدين الذين أبوا الذل والهوان والانصياع لأمريكا, كما جاء في البيان.

وحذر الاسرى, أمريكا ومن يتواطأ معها من مغبة المساس بحياة الأمين العام قائلين:" ليعلم الأمريكان أن أحفاد الشقاقي لن يكونوا عصا تكسر ولن تقف أمامكم الحدود والجغرافية بل سيكونوا نقمة في وجه أمريكا ولعنة تطارد من يتعرض لقادتنا ولن نكون إلا قرابين على مذبح الأقصى ندافع عن أقصانا وعن فلسطين السليبة وعن أميننا العام", على حد تعبيرهم.