الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور وزير الاشغال : الاحتفال بإفتتاح مدرسة صيدا الثانوية للبنات في بلدة صيدا شمال طولكرم

نشر بتاريخ: 03/03/2007 ( آخر تحديث: 03/03/2007 الساعة: 20:43 )
طولكرم -معا- احتفل اهالي بلدة صيدا شمال طولكرم ، واسرة التربية والتعليم اليوم بافتتاح مدرسة صيدا الثانوية للبنات ، وافتتاح جناح جديد في مدرسة ذكور صيدا الثانوية ، وذلك بحضور وزير الاشغال والاسكان المهندس عبد الرحمن زيدان ، ومدير التربية والتعليم في المحافظة الاستاذ محمد القبج ، والشاعر رأفت بلعاوي ممثل عن محافظ طولكرم ، والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشه ، وجمع غفير من اهالي البلدة والطلبة والمعلمين .

واشار القبج الى أهمية المبنى الذي بلغت كلفته الإجمالية (400) ألف يورو ، ضمن المنحة الفرنسية ، والتي شملت عشر محافظات في الضفة ، وكان نصيب طولكرم منها مشروعين ، الأول مدرسة حافظ الحمد الله في المدينة ، والثاني مدرسة صيدا الثانوية .

واوضح القبج أن المديرية سعت لتنفيذ هذا المشروع ، للحاجة الماسة له في هذه البلدة، معرباً عن شكره للحكومة والشعب الفرنسيين ، التي تربطهما علاقة وطيدة مع الشعب الفلسطيني.

ونقل القبج تحيات وزير التربية والتعليم الدكتور ناصر الدين الشاعر لأهالي البلدة والحضور ، مثمناً دور المجتمع المحلي ، لمساهمته الدائمة في بناء المدارس والغرف الصفية ، شاكراً مجلس بلدي صيدا ، لتعاونه في هذا المجال ، ومشيداً بدور الهيئات التدريسية على الجهود التي يبذلونها في رفعة العلم والتعلم رغم الصعاب التي واجهتهم على يد المحتل.

واشاد الوزير زيدان ببلدة صيدا واهلها ، واصفاً اياها ببلدة الصمود ، التي قدمت الشهداء والجرحى والأسرى ، منهم النائب رياض رداد الذي يقبع في سجون الاحتلال مشيراً إلى أننا نحتفل اليوم ، بإفتتاح صرح علمي عريق ، جسده الشعب الفلسطيني ، الذي يستحق الاحترام ، واصفاً محافظة طولكرم بمحافظة العلم والعلماء .

بدوره ، أشاد رافت بلعاوي ، بالعلم والتعلم ، الذي تبنى به الاوطان ، والذي يمتاز به الشعب الفلسطيني ، وصولاً الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وقدم الدكتور خريشة باسم المجلس التشريعي التحية ،بلدة صيدا واهالها ، بافتتاح هذا الصرح العلمي الهام .

وعبر امين رداد ، رئيس مجلس بلدي صيدا ، عن شكره لجميع من شارك في تحقيق هذا الانجاز ، وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم العالي ، والمديرية ، وبكدار ، والمنحة الفرنسية ، وجميع المؤسسات ، وكل من تابع وساهم في بناء هذا المشروع ، مشيراً الى ان البلدة ، بحاجة ماسة ، الى المزيد من المشاريع ، وخاصة المدارس، مناشداً الوزارة والجهات المعنية ، ذات العلاقة ، المساعدة لبناء صرح جديد ، كمدرسة أساسية شاملة ، تحقق البعد التربوي المنشود .

الجدير ذكره ، ان المدرسة الجديدة ، تبلغ مساحتها (1780) متراً مربعاً ، شيدت بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، وبتمويل من المنحة الفرنسة ، بمبلغ (405)آلاف يورو ، قدم المجلس القروي الدعم اللوجستي ، وقطعة ارض ، تبلغ مساحتها (5) دونمات، فيما يضم جناح المدرسة المذكورة (6) غرف صفية ، بمساحة (400) متر مربع ، بتنفيذ من المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" ، ضمن المنحة الفرنسية بقيمة (50) ألف دولار أمريكي.