قراقع: حملة الاعتقالات بالضفة تستهدف اتفاق مكة.. وبإمكاننا وضع معايير جيدة لصفقة تبادل الأسرى

بيت لحم -معا- أكد النائب عيسى قراقع عضو لجنة الأسرى في المجلس التشريعي أن حملات الاعتقال الإسرائيلية الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني متواصلة منذ سنوات ولم تتوقف، مؤكدا أنه في كل يوم وليلة تقوم قوات الاحتلال بعمليات اعتقال حيث تتركز على فئة الشباب الصغار، مضيفا أن هذه الحملة تصاعدت في مناطق شمال الضفة الغربية (جنين، ونابلس) وذلك بعد اتفاق مكة المكرمة والتي أعلنت إسرائيل رفضها له.

وأضاف قراقع في تصريح خاص لمركز الأسرى للإعلام "أن إسرائيل تستبيح بشكل سافر الأراضي الفلسطيني وتشن حملة اعتقالات لأنها تعتقد انه لا يوجد أي رادع قانوني لوقفها عن ذلك ".

وبما يتعلق بأوضاع الأسرى داخل السجون قال قراقع "أن ظروف الأسرى هي الأسوأ منذ العام 67 حيث تشن قوات الاحتلال حملة بكافة أشكالها على الأسرى من إهمال طبي وتعريض حياتهم للخطر وعدم إجراء العمليات الجراحية وعدم إعطائهم الدواء اللازم بالإضافة إلى القمع المتواصل وشكوك حول إجراء تجارب طبية بدون علم الأسرى".

وحول عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قال قراقع " إن الأسرى وضعوا توقعات عالية بعد اختطاف الجندي على أمل إجراء عملية تبادل لإطلاق سراح الكثير منهم ورأوا في ذلك فرصة للإفراج عن الكثير منهم ، وأنه في حال ما أديرت الصفقة بشكل جيد فسنتمكن من إطلاق سراح الكثير من الأسرى الفلسطينيين حيث أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على المفاوضات عبر الوسيط المصري لإتمام الصفقة وبالإمكان وضع معايير جيدة وممتازة للوصول لصفقة في صالح الأسرى الفلسطينيين".