الأحد: 01/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بركة : قرية بقعاثا لا يمكنها ان تكون في مواجهة وطنها سورية

نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 12:18 )
القدس- معا- بعث النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، اليوم الاثنين، برسالة إلى رئيس المجلس المحلي في قرية بقعاثا، مؤكداً خلالها على ان طلبه باعتبار القرية ضمن منطقة خط المواجهة، يتناقض مع كون بقعاثا قرية سورية محتلة، ولا يمكنها ان تكون في مواجهة الوطن الأم.

وجاء هذا في أعقاب رسالة تلقاها بركة من رئيس المجلس المحلي، هاني جهوة، وصل "معا" نسخة منه, طالبه فيها بصفته عضوا في لجنة المالية البرلمانية، في الكنيست، تأييد مطلب القرية لاعتبارها قرية في "خط المواجهة"، أي على الحدود، وهي احد الاعتبارات لحصول القرية على إمتيازات ضريبية ومالية.

وقال بركة في رسالته: أولا، إننا نؤكد ان قرية بقعاثا هي قرية سورية محتلة في هضبة الجولان السوري المحتل.

وثانيا: إن قرية بقعاثا لا يمكنها ان تكون أبدا في خط مواجهة مع الوطن الأم سورية، التي ستعود إليها حتما، بل إننا نرى قرية بقعاثا هي في خط المواجهة مع الاحتلال، الذي يجب كنسه من الأرض السورية.

وثالثا، إننا نأمل أن لا نرى بعضا من أهالي بقعاثا في صف الاحتلال, وضد أبناء شعبهم ووطنهم.

واختتم بركة رسالته قائلا: وعليه فإننا نرفض التعامل مع طلبكم، وإذا ما عرض على لجنة المالية البرلمانية في الكنيست فإننا سنصوت ضده.

ومن الجدير ذكره ان المجالس المحلية في القرى السورية الخمس في هضبة الجولان السورية المحتلة, لا تحظى باعتراف الأهالي والقوى الوطنية، كونها ذراعا لسلطات الاحتلال.

وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام، "إننا على ثقة ان رئيس المجلس لا يمثل السواد الأعظم في هضبة الجولان السورية المحتلة، الذي سطروا على مدى عقود مسيرة نضالية مشرّفة، لا بد وأن يأتي اليوم الذي يحصد فيه أهلنا في سورية ثمار نضالهم بكنس الاحتلال عن الأرض السورية المحتلة.