الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماعات انتخابية مكثفة بحضور الشيخ صرصور

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 08:46 )
القدس - معا - بحضور النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ومشاركة المحامي أسامة السعدي سكرتير عام الحركة العربية للتغيير، ومحمود مواسي سكرتير عام الحزب الديمقراطي العربي، وزيدان بدران رئيس المجلس الاقليمي ( بسمة )، انعقدت اجتماعات انتخابية مكثفة في قلنسوة والطيرة وجلجولية، وذلك في أجواء من الحماس والثقة، والتعاهد على نصرة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير حتى تحقيق الإنجاز المشرف على طريق الكفاح من اجل الوجود والهوية الدينية والقومية والوطنية ومن اجل الحقوق الفردية والجماعية ، السياسية والمدنية.

وأكد الشيخ صرصور وسعدي ومواسي وبدران، في كلماتهم امام الحضور على مجموعة من القضايا منها، آليات تحويل الصوت العربي من حالة الاحتجاج إلى حالة التأثير ، إنجازات وخدمات القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير للمجتمع العربي في الدورة البرلمانية المنقضية، أسرى الحرية من عرب الداخل ، أهمية المشاركة في الانتخابات، الظروف التي تكتنف الانتخابات هذه المرة والتي تستدعي اصطفافا قويا للجماهير العربية، حقيقة الوحدة بين الأحزاب العربية ، مخاطر دعوات المقاطعة وعدم المشاركة في تعزيز قوة الأحزاب الصهيونية على اختلاف أشكالها وألوانها الشائهة، الانجازات التي حققتها القائمة في السنوات الماضية وعلى جميع المستويات الفردية والجماعية واليساسية والحقوقية، التحديات التي تواجه الجماهير العربية والتي تحتاج إلى من يعبر عنها في السلطة التشريعية، وحقوقها التي تحتاج الى من يدافع عنها امام كل اجهزة الدولة ومؤسساتها، إضافة إلى تميز القائمة الموحدة والعربية للتغيير في تشكيلها الوحدوي الأصيل وتحالفها الذي يجمع بين القوى الوطنية الاسلامية والقومية، وانجازاتها التي تعتبر نوعية بامتياز.

ودعا المتحدثون اهل قلنسوة والطيرة وجلجولية إلى دعم القائمة الموحدة والخروج للصناديق والتصويت بكثافة تحديا للأحزاب الصهيونية، وتعزيزا للصوت العربي الفاعل والجريئ داخل البرلمان دفاعا عن الوجود والهوية والحقوق، في أجواء تعيش فيها الاقلية العربية شبه وحيدة، الأمر الذي يحتم عليها خوض معركتها من خلال استثمار كل المساحات المتاحة بعيدا عن المزايدات والشعارات التي ما جرت على الجماهير العربية وعلى مدى العقود الماضية إلا مزيدا من التخلف والاستقطاب والسلبية.