جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي السكرتير الاول في السفارة الايرانية

رام الله -معا - التقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية ابو محمد خالد وهشام مصطفى اعضاء قيادة الجبهة السكرتير الاول في السفارة الايرانية مسعود صابر زاده ونقل الوفد تحيات قيادة الجبهة لايران رئيسا وحكومة وشعبنا على وقوفها ومساندتها للشعب الفلسطيني وبحث الطرفان في المستجدات الساسية الراهنة على المستوى الفلسطيني والعربي والاسلامي .

وقال الجمعة ان زيارتنا لسفارة ايران في بيروت هي اولا لتقديم الشكر للجمهورية الاسلامية في ايران في دعم قضايا الأمة الإسلامية وكل الأحرار في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وخاصة ان الإنتصار في غزة تحقق بفضل وقوف الجمهورية الاسلامية الى جانب خيار المقاومة ، كما ان تحقيق الإنجاز الدبلوماسي المتمثل بقرار الإعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة اتى بفعل صمود الشعب الفلسطيني وقيادته بمواجهة الضغوطات ووقوف ايران وكل الاحرار الى جانب هذا الحق ، مؤكدا على وقوف الجبهة الى جانب الجمهورية الاسلامية في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها .

واكد المطلوب من الدول العربية إن كان هناك جدية أن يكون هناك إرادة سياسية تقوم على قاعدة دعم صمود الشعب الفلسطيني واتخاذ موقف من الولايات المتحدة الأمريكية الحامي الأول للكيان الاسرائيلي وإرهابه في الأراضي الفلسطينية.

ولفت الجمعة اننا نأمل تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية والياته وانهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والكيان السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني و صياغة البرنامج الوطني الموحد لإدارة الصراع مع الاحتلال المرتكز على خيار المقاومة الوطنية بكافة اشكالها ، وقال نتطلع ان تزول هذه الغيمة عن سوريا وشعبها الذي نريد لها الاستقرار والتقدم ، لان عيون فلسطين تتطلع لربيع عربي يقف الى جانب الحق الفلسطيني ، لا ربيعا عربيا يجلب تقسيما جديدا للدول العربية وتفتيته بدعم من القوى الاستعمارية .

وقال الجمعة وضعنا سعادة السكرتير بخطة عمل فصائل منظمة التحرير لتجنيب مخيم اليرموك الدمار، وكذلك مساعدات النازحين لحين عودتهم الى المخيم وخاصة ان الوضع كارثي من الناحية الإنسانية ، ونحن لا بد ان نثمن مواقف لبنان الشقيق باستضافته مؤقتا النازحين من مخيمات سوريا وخاصة اليرموك وما يوفره من جهد لتقديم المساعدات .

بدوره اكد السكرتير الايراني زاده دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للشعب الفلسطيني ومقاومته ونضاله المتواصل لانتزاع حقوقه الوطنية، مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات والمخاطر التي يشكلها المشروع الصهيوني ، مؤكدا ان طهران تقف دائماً إلى جانب نصرة المستضعفين والمظلومين فى كل أنحاء العالم، واعتبر أن المصلحة الوطنية تقضى بأن يعم السلام والحق والعدالة لكل الشعوب دون هيمنة أمريكية إسرائيلية على مقدرات الشعوب وإنتاج الكثير من المآسى وعدم الاستقرار.

ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى العمل على تحرير فلسطين وإزالة الغدة السرطانية الإسرائيلية من الوجود واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وتحرير القدس الشريف.
وشدد زاده على مبادرة الإيرانية لوضع حد للأزمة في سوريا.