الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء دويكات لـ معا : أفراد يحاولون إعادة الفلتان لتحقيق أغراض خاصة

نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 15/01/2013 الساعة: 10:23 )
جنين- خاص معا - اتهم اللواء طلال دويكات محافظ جنين المسلحين الذين خرجوا أمس الأحد في شوارع مخيم جنين مطالبين الرئيس بالتحقيق في "تجاوزات" الأجهزة الأمنية، بأنهم بضع أفراد يسعون لإثارة الفوضى وإعادة الفلتان الأمني لتحقيق مصالح شخصية.

وقال دويكات لـمراسل معا في جنين: "إن ما حصل ليلة أمس في مخيم جنين ليس عرضا عسكريا، بل هناك عدد محدود جدا من الاشخاص ألقوا بيانا وأطلقوا عدة رصاصات في الهواء وبعض وسائل الإعلام بالغت في وصفها ما حدث".

وأضاف "أن هناك من يسعى إلى إعادة الأمور للمربع الاول- أي الفلتان والفوضى- وهناك فئة محدودة جدا تضررت مما قامت به الاجهزة الامنية خلال فرضها النظام والقانون وهذه الفئة تسعى بكل الامكانيات لإعادة الامور إلى المربع الأول لتحقيق أغراض تخصها".

وأكد أن السلطة الفلسطينية تتابع باهتمام كبير ما يحدث لمعرفة من يقف خلف هذه التحركات وقال: "سنتخذ الاجراءات القانونية".

وشدد دويكات على وحدانية السلاح في جميع محافظات الوطن "وهو سلاح الشرعية سلاح السلطة الوطنية الفلسطينية الموجود في يد الاجهزة الامنية اثناء تأدية الواجب والخدمة لأبناء شعبنا".

وقال: "لنعود إلى الخلف ونتذكر ما أحدثه الفلتان الأمني والفوضى التي عاشتها المنطقة حيث كان لها أثر سلبي في مجمل الحياة كهجرة العقول ورأس المال الفلسطيني".

واتهم الاحتلال الاسرائيلي بالسعي والتخطيط لإدارة الفوضى ردا على خطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة واعتراف اكثر دول العالم بالدولة الفلسطينية، "فهذا الاحتلال يخطط وهناك مع الأسف من ينفذ السياسة دون أن يعلم وهذه مصيبة أيضا".

وأضاف "نحن كسلطة وطنية فلسطينية ومعنا كل الاحرار من ابناء شعبنا وهم يشكلون الاغلبية الساحقة نسعى بكل الامكانيات من اجل توفير الامن والحفاظ على النظام والقانون، ونحن نناضل بنفس الرؤية ضد الاحتلال حتى نحقق اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

يشار إلى أن مجموعة من المسلحين خرجت ليلة أمس في مخيم جنين ووزعت بيانا طالبت فيه الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق في "الخروقات" التي ارتكبتها الاجهزة الامنية بحق موقوفين في سجون السلطة بالظاهرية واريحا، متهمين بعض قادة الأجهزة الأمنية "بظلم" المناضلين الذين تم اعتقالهم في عدد من المخيمات.