الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الانتخابات المركزية تعقد عدد من اللقاءات التثقيفية حول قانون الانتخابات المعدل في عدد من مدن وقرى الضفة

نشر بتاريخ: 10/08/2005 ( آخر تحديث: 10/08/2005 الساعة: 12:10 )
رام الله- معا - نظمت دائرة سلفيت الانتخابية بالتعاون مع مجلس قروي اسكاكا لقاءً تثقيفياً في القرية حول قانون الانتخابات المعدل، والنظام الانتخابي المختلط الجديد.

وأوضحت موظفة العلاقات العامة في الدائرة إيناس طه أن هناك إمكانية للتسجيل للانتخابات التشريعية القادمة في مكاتب الدوائر الانتخابية الست عشرة، بالإضافة إلى المراكز التي افتتحتها لجنة الانتخابات المركزية مؤخراً في مكاتب الأحوال المدنية والجوازات التابعة لوزارة الداخلية، مشيرةً إلى التعديلات التي أدخلت على القانون، كزيادة عدد مقاعد المجلس التشريعي إلى 132 مقعداً، يوزع نصفها على الدوائر الانتخابية، في حين يوزع النصف الآخر على القوائم الانتخابية التي تجاوزت 2% من مجمل الأصوات الصحيحة للمقترعين.

كما تطرقت إلى تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية حسب قانون الانتخابات المعدل، وضوابط الدعاية الانتخابية من حيث الفترة الزمنية المحددة لها ومضمونها، والجرائم الانتخابية التي يعاقب القانون مرتكبيها كالقيام بالاقتراع أكثر من مرة، أو ادعاء الأمية.

من جهة أخرى عقدت دائرة نابلس الانتخابية بالتعاون مع مركز السنابل الثقافي ورشة عمل حول قانون الانتخابات المعدل في قرية قوصين.

وقدم موظف العلاقات العامة في الدائرة جلال سلمان شرحاً تفصيلياً للنظام الانتخابي المختلط، الذي يجمع مناصفة بين نظام الأغلبية النسبية (الدوائر)، ونظام التمثيل النسبي (القوائم)، آلية الاقتراع وفق هذا النظام، حيث سيقترع الناخب من خلال ورقتي اقتراع تخصص الأولى للمرشحين عن الدائرة الانتخابية، بينما تخصص الثانية للقوائم الانتخابية، مشدداً على أهمية دور المراقبة على العملية الانتخابية، شارحاً حقوق وواجبات المراقبين وقواعد السلوك الخاصة بهم.

وبالتعاون مع وزارة الإعلام الفلسطينية، عقدت دائرة بيت لحم الانتخابية ورشة عمل حول قانون الانتخابات المعدل في مؤسسة دار الندوة الدولية، وحضر الورشة عدد من ممثلي وسائل الإعلام في المدينة.

وتحدث موظف العلاقات العامة في الدائرة ياسر صلاح عن النظام الانتخابي المختلط، وتمثيل المرأة في القوائم الانتخابية حسب القانون، وكيفية توزيع مقاعد المجلس التشريعي على القوائم الانتخابية حسب طريقة "سانت لوغي" التي أقرها القانون المعدل.

وفي نفس السياق نظمت دائرة طوباس الانتخابية ورشتي عمل حول قانون الانتخابات المعدل بالتعاون مع مركز جذور للثقافة والفنون في طوباس، في حين عقدت الثانية بالتعاون مع الملتقى المدني ومركز عقابا النسوي في عقابا.

وافتتح الورشتين موظف العلاقات العامة في الدائرة محمد أبو عرة بشرح حول النظام الانتخابي المختلط وآلية الاقتراع وفقه، ووجود صندوقين للاقتراع يخصص أحدهما لورقة الاقتراع المخصصة للمرشحين عن الدائرة الانتخابية، أما الثاني فيخصص لورقة الاقتراع المخصصة للقوائم الانتخابية.

وقدم شرحاً حول المراقبة على العملية الانتخابية وقواعد السلوك الخاصة بالمراقبين، والمدة القانونية المسموحة للدعاية الانتخابية ومصادر تمويلها. كما قدم منسق الدائرة محمد دراغمة شرحاً حول النظام الانتخابي المختلط، وأشار غلى تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية، مؤكداً على استمرار التسجيل في مكاتب الدوائر الانتخابية.