الداخلية المقالة : اعتقلنا مشبوهين خططوا لإفشال جهود المصالحة
نشر بتاريخ: 23/01/2013 ( آخر تحديث: 23/01/2013 الساعة: 17:31 )
غزة - معا - استهجنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بالحكومة المقالة الهجمة التي وصفتها بـ "المفتعلة" عليها من قبل بعض الجهات المشبوهة في أعقاب استدعاءها لعدد من المواطنين.
وقالت الداخلية المقالة في بيان وصل لوكالة معا ما حدث هو قيام وزارة الداخلية المقالة باستدعاء عدد من المواطنين يعملون في مهن مختلفة، للتحقيق معهم حول بعض القضايا التي تهدد الأمن المجتمعي وتوافرت بشأنها معلومات تستدعي التأكد منها واستكمالها، وقد قادت التحقيقات في هذا الاتجاه إلى الأشخاص الذين تم استدعائهم.
وأوضحت الداخلية المقالة حسب بيانها "ان المعلومات المتوافرة لديها والتي ثبتت من خلال التحقيقات تؤكد أن هناك خطة أمنية تستهدف ضرب جهود المصالحة وتخريب الأجواء الايجابية التي سادت خلال الفترة الماضية، ويقوم على هذه الخطة التي تتقاطع مع أجندات خارجية عدد من الشخصيات الأمنية السابقة المشهورة بحقدها على حركة "حماس" والحكومة في غزة، ولديها إشكالات وخلافات حالية مع السلطة والرئيس محمود عباس شخصياً."
وأضافت الداخلية المقالة " ان هذه الجهات تقوم باستغلال بعض الأشخاص في قطاع غزة وعبر التمويل المشبوه الذي يتم بطريقة أمنية وأسماء مستعارة ومن خلال شبكات تشابه في إدارتها شبكات العملاء التي تستخدمها مخابرات الاحتلال، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص ببث "الأراجيف" والإشاعات المغرضة واختلاق الاكاذيب، مستخدمين العديد من المواقع الصفراء التي يظن البعض أنها محسوبة على حركة فتح."
وتابع بيان الداخلية المقالة:" ثبت من خلال التحقيقات تورط بعض هؤلاء الأشخاص في إدارة هذه الشبكات وتزويدها بالتمويل والمحفزات الأخرى.
موضحة انه في إطار المعالجة العقلانية لوزارة الداخلية المقالة لهذا الملف، قام قيادي من جهاز الأمن الداخلي بالجلوس مسبقا مع بعض الصحفيين وحثهم لأن يكون لهم دور لضبط هذه الحالة غير الصحفية، وقد أكدوا بدورهم أن هذه الأسماء ليست لصحفيين، وهم غير معروفين لديهم".كما وصف البيان .
وقالت الداخلية :"أن هؤلاء الأشخاص في المجمل ليسوا صحفيين، وحتى من يعمل منهم في هذا المجال استغل ذلك الأمر كغطاء يتستر خلفه، ويمارس من خلاله " الأعمال المشبوهة"، مؤكدة أنها ملتزمون بتهيئة الأجواء المناسبة لإتمام تنفيذ المصالحة.