الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجالة الفلسطينية في تركيا تنظم حفل "العقيقة" السنوي

نشر بتاريخ: 28/01/2013 ( آخر تحديث: 28/01/2013 الساعة: 09:21 )
القدس - معا - نظمت الجالية الفلسطينية حفل "العقيقة" السنوي في مدينة اسطنبول التركية التي اعتادت على عملها كل عام في هذا التاريخ حيث يتم جمع كل العائلات الفلسطينية والطلاب ورجال الاعمال الفلسطينيين المقيمين في تركيا والجاليات العربية والأتراك.

وتخلل الحفل فقرات وكلمات من الضيوف الكرام، حيث افتتح الحفل بقراءة حكيمه من القرآن الكريم والسلام الوطنيين التركي والفلسطيني.

وتخلل الحفل كلمة ترحيب الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية من قبل رئيس مجلس ادارتها رئيس الجالية زياد الدهليز الذي شكر الحضور وثمن دور الجميع الذين انجحوا هذا العمل وتمنى دوام العمل من اجل فلسطين والفلسطينيين المقيمين في تركيا ودعا الى دعم اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين على الاراضي التركية ولاجئي المخيمات الفلسطينية المتواجدة في سوريا الذي تقطعت بهم السبل نتيجة الصراع الداخلي.

ومن جهه اخرى قام باللقاء كلمه الاسرى والمحررين الاسير المحرر ماجد اقطيش، وقال في معرض حديثه "اننا اليوم اذ نشعر بالفخر والاعتزاز اننا بين ابناء شعبنا الفلسطيني في تركيا وإننا بعد تحريرنا من السجون الاسرائيلية من قبل المقوامة الفلسطينية واستقبالنا من قبل تركيا الحبيبة وحصولنا على الجنسية التركية اصبحنا جزء لا يتجزأ من الجالية الفلسطينية وشكر الهيئة الادارية للجالية على اهتمامها بموضوع الاسرى والمحررين وطلب من الحضور الدعاء والعمل الجاد من اجل الاسرى المضربين عن الطعام والى جميع الاسرى بالتحرير وتمنى من الله عز وجل ان تكون العقيقة القادمة في اجمل بقاع الارض في فلسطين.

وقامت الهيئة الادارية بتكريم رئيس الجالية السابق مازن مبارك والرئيس المؤسس لاتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنه لدورهما بإنجاح هاتين المؤسستين الفلسطينيتين الرائدتين في تركيا.

|203138| وقامت اللجنة الثقافية ممثلة بحازم عنتر ووائل مشوخي بتكريم ابناء الجالية والطلبة والأطفال الذين انهوا الفصل الدراسي الاول بتوزيع الهدايا عليهم كما شكرت الهيئة الادارية اللجنة الاجتماعية ممثله بنائب رئيس الجالية جمال مقاط و زاهي سويدان على انجاح هذا العمل الرائع الذي جمع ابناء الوطن في تركيا.

وفي الختام قام ايمن ابو السعود بتوضيح مفصل الى ما وصلت اليه اللجنة المكلفة بمشروع المدرسة الفلسطينية التي تم حصول الموافقة عليها للبدء في العمل عما قريب لإنجاح هذا المشروع الوطني لكي "نجمع ابناء فلسطين في مدرسة واحدة تدرس المنهاج الفلسطيني والتاريخ الفلسطيني لكي نعزز الانتماء لأبنائنا بالوطن الام فلسطين الحبيبه".