اوقاف المقالة تبحث أوضاع النازحين مع الشؤون الاجتماعية اللبنانية

غزة-معا- بحث وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة المقالة د. إسماعيل رضوان سبل وآليات التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات في لبنان، والضغط على المؤسسات الدولية كالأنروا والدول المانحة المجتمعة في الكويت لتقديم الإغاثة العاجلة والمستلزمات اللازمة للنازحين الفلسطينيين والسوريين من سوريا على إثر الأحداث السورية.

وأوضح وزير الأوقاف أنه ناقش خلال لقائه وزير الشئون الاجتماعية اللبناني وليد أبو فاعور الأوضاع الصعبة التي يعانيها اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، والسماح بدخول النازحين من سوريا إلى لبنان والتخفيف من معاناتهم، حتى انتهاء الأزمة السورية.

وجدد تأكيد على تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى بلادهم ورفضهم فكرة التوطين في لبنان أو أية دولة أخرى.

وأشاد رضوان بمواقف أبو فاعور المساندة للقضية الفلسطينية قائلاً: "لقد لمسنا استعداداً من وزير الشئون الاجتماعية للتعاون حيث أنه يحمل هم القضية الفلسطينية وهم النازحين واللاجئين". وتابع: "وحملناه رسالة للضغط على المنحين لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة للنازحين سيما وأنه متوجه إلى مؤتمر المانحين في الكويت".

وأضاف: "أكدنا على عمق العلاقة بين الشعبين والحكومتين الفلسطينية واللبنانية وجهنا له دعوة لزيارة قطاع غزة، وأعربنا عن شكرنا له على مواقفه.

من جهته شدد أبو فاعور على ضرورة حل قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتقديم سبل الحياة الكريمة لهم بتضافر كافة الجهود، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما بوسعه من جهود لحث المانحين على التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين من سوريا، منوهاً إلى أنه سيشرح لهم الأزمة بكافة تفاصيلها سواء على صعيد النازحين الجدد أم على صعيد اللاجئين الموجودين أصلاً في لبنان.

وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني أن موضوع النازحين من سوريا إلى لبنان فرض نفسه على كل اللبنانيين، ولا داعي لممارسة انتقام أو عنصرية بحق الشعب السوري أو الفلسطيني الذي يلجأ إلى لبنان مضطراً معتبراً أن من واجب الدولة أن تتصرف من منطلق مسؤوليتها عن إغاثة النازحين وحمايتهم.