الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ 38 في طرابلس الغرب

نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 14/03/2007 الساعة: 00:01 )
بيت لحم- معا- بمناسبة الذكرى 38 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أقيم في العاصمة الليبية طرابلس الغرب مهرجان سياسي وثقافي حاشد في مبنى السفارة الفلسطينية في ليبيا، حضره عدد واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وصف واسع من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، و ممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية والاتحادات الشعبية الفلسطينية في ليبيا.

وألقيت في المهرجان مجموعة من الكلمات ثمنت دور الجبهة الديمقراطية، وأكدت دعمها لنضال الشعب الفلسطيني.

وأشاد عدنان شعبان مستشار سفارة دولة فلسطين، بدور الجبهة الديمقراطية الكفاحي والنضالي، وأكد أن الجبهة شكلت على الدوام صمام أمان للوحدة الوطنية الفلسطينية، الذي حافظ على م. ت. ف. ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، ودعا إلى حل كل الخلافات السياسية بالحوار بعيداً عن الاقتتال وضرورة تطوير اتفاق مكة والوقوف صفاً واحداً أمام الهجمة الإسرائيلية التوسعية.

بدوره وجه المستشار نزيه عاشور رئيس البعثة اللبنانية، التحية للشهداء الذين كانوا الشعلة المضيئة للتضامن من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة اللاجئين، وحيّا كل من ناضل من أجل القضية الفلسطينية، وثمّن دور الجبهة الديمقراطية الوحدوي والنضالي داخل الأرض المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات.

وبدروه قال السفير الفنزويلي "شرف لي أن أقف بينكم بمناسبة انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التي أعطت المسيرة الفلسطينية الزخم النضالي والاجتماعي، فالقضية الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من قضايا العالم أجمع أننا نخوض معارك ضد الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فمن أقام إسرائيل هي بريطانيا".

واضاف " واليوم الولايات المتحدة هي التي تتبناها، فعدو الشعوب هو واحد الرأسمالية، فيجب أن نبقى حريصين على وحدتنا الوطنية. إن الجبهة الديمقراطية رمز من رموز النضال الفلسطيني، وأدعو الشعب الفلسطيني باسم الرئيس شافيز إلى المحافظة على وحدته والوصول إلى النتائج التي تسمح له بتصعيد نضاله من أجل انتزاع حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة".

وعرض محمد عبده (أبو العلا)، في كلمة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة الجبهة على مدار 38 عاماً، والتضحيات التي قدمتها في سبيل حق تقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة، والدور الوحدوي المميز الذي نهضت به في المنعطفات التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، مؤكداً التقدم بسلاح "وثيقة الوفاق الوطني" إلى الأمام، الفرصة الذهبية لإعادة بناء الوحدة الوطنية، والتي ينبغي ألا تضيع.

ودعا إلى تطوير اتفاق مكة بين فتح وحماس، نحو برنامج سياسي موحد، ودمقرطة مؤسسات السلطة والمجتمع، ومنظمة التحرير الموحدة بانتخاب مجلس وطني جديد بالوطن والشتات بالتمثيل النسبي الكامل.

وشدد محمد عبده على دروس التاريخ للشعوب التي أنجزت استقلالها عبر الوحدة الوطنية، وبناء أوسع جبهات شعبية في الصراع من الاحتلال، ومنها تجارب الثورات الضافرة في الصين، فيتنام، كوبا. وأضاف: "إنها ثورات الوحدة الوطنية وبرنامج القواسم السياسية والنضالية المشتركة، شرط النصر الأول والأساسي، وعلى هذا نبني التضامن العربي والإسلامي والدولي من كل قوى التقدم والحرية والديمقراطية والسلام في عالمنا المعاصر".

ثم ألقى كل من الشاعر سعيد الكاشف والشاعرة غدير أبو حجر مجموعة من القصائد الوطنية من وحي المناسبة.