الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"كير" تحث الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على السلام في الشرق الأوسط

نشر بتاريخ: 15/03/2007 ( آخر تحديث: 15/03/2007 الساعة: 10:25 )
غزة- معا- قامت أبرز الهيئات المؤيدة للحقوق المدنية للمسلمين في أمريكا بالاستفادة من مناسبة إلقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خطاباً -في جلسة مشتركة- أمام الكونغرس بحث أعضاء الكونغرس الأمريكي للقيام بدور أكثر فعالية في إنهاء الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني.

وطالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الكونغرس بعقد جلسات فورية لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في فلسطين والناتجة عن السياسات الإسرائيلية.

ففي كلمته, صرح الملك عبد الله أمام الكونغرس بأن " منبع التقسيم الإقليمي, ومصدر الاستياء والإحباط في المنطقة هو ناتج عن حرمان الفلسطينيين من العدل والسلام.. لقد جئت هنا اليوم, كصديق لكم, لأعلمكم بأن هذه المسألة هي المحور الأساسي الذي تنتج عنه عواقب وخيمة ليس في منطقة الشرق الأوسط وحسب ولكن في العالم".

وأفادت كير في بيان لها: أنه "من بالغ الأهمية أن يقوم ممثلونا المنتخبون بإعادة صياغة سياسة الشرق الأوسط بناءً على مبادئ العدل والسلام لجميع الشعوب التي تعتز بها أمريكا، مضيفة :" لقد تم تجاهل محنة الشعب الفلسطيني في قاعات الكونغرس لفترات طويلة, ولطالما كانت المناقشة أحادية الجانب. لقد جاهر المشرعون في الكونغرس بتأييدهم لحماية الشعب الإسرائيلي وأمنه الوطني ولكن يظهر عليهم الرضا في بقاء الشعب الفلسطيني من دون أمن أو حقوق".

واشارت إلى أن "هناك مأساة حقيقة في فلسطين قائلاً:" إن 70 فى المائة من سكان فلسطين يعيشون تحت خط الفقر, وتبلغ نسبة البطالة حوالي 40 في المائة، ومن المتوقع أن ترتفع هذة النسبة إلى أكثر من 70%".

وانتقدت كير السياسات التي تتخذها إسرائيل قائلة انها تؤثر سلبياً على الولايات المتحدة الأمريكية. و أنه آن الأوان لأمريكا أن تستخدم سلطتها للتأثير على الممارسات الإسرائيلية غير المجدية كمصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات غير الشرعية عليها وإخضاع الفلسطينيين إلى ما يشبه الفصل العنصري".

واعتبرت أن "أي حل حقيقي للصراع في الشرق الأوسط يجب أن يتطرق إلى الاحتلال الإسرائيلي الغاشم و حق الشعب الفلسطيني في العودة ومكانة القدس عند المسلمين حول العالم".

جدير بالذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية، ولكير 32 مكتبا وفرعا إقليميا، ويهدف المجلس إلى زيادة فهم المجتمع الأمريكي للإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.