"راصد" تطالب بلجم الحوادث الأمنية المتكررة في مخيم عين الحلوة

بيت لحم- معا - أدانت الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان "راصد" تكرار الحوادث الأمنية في الاونة الاخيرة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان.

وأشارت "راصد" في بيان تلقت معا نسخة عنه إلى تكرار حوادث اطلاق النار في المخيم الأمر الذي يتسبب بإثارة الرعب والخوف وخاصة لدى الاطفال وكبار السن، وقد شهد المخيم في الايام السابقة عدة حوادث مختلفة.

وأضاف البيان "وقد اطلقت ليلة 18 شباط الجاري على إثر إلقاء قنبلة زخات كثيفة من الرصاص طالت بيوت المدنيين وادت الى اصابة المواطن صالح عويد وهو داخل منزله".

وأدانت الجمعية بشدة هذه الحوادث ومفتعليها، معتبرة أنها تسيء للقضية الفلسطينية والمخيم الفلسطيني وتعرض أمن وسلامة اللاجئين فيه للعديد من الاخطار الجسدية والنفسية.

وطالبت الجهات المعنية في مخيم عين الحلوة القيام بواجباتهم وتحمل مسؤولياتها والعمل بكل الوسائل الممكنة لردع مثل هذه الحوادث ومفتعليها وتسليمهم للقضاء اللبناني لينالوا جزاء افعالهم.

وأضافت "أن كل من لا يتحمل مسؤوليته في التصدي لهذه الظواهر والتي اصبحت كابوسا يلازم سكان المخيم سيتحمل المسؤولية التاريخية امام ما قد يتعرض له المخيم والذي يمثل عاصمة الشتات الفلسطيني والعنوان الابرز لقضية العودة والتي هي جوهر القضية الفلسطينية".