الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأغا يطالب حكومة الوحدة بإنهـاء حالة الفوضى والفلتان ويعتبر الاعتداء على غينغ اعتداءً على الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 17/03/2007 ( آخر تحديث: 17/03/2007 الساعة: 11:34 )
خان يونس- معا- استنكرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية عملية أطلاق النار على موكب جون غينغ مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة مساء امس على أيدي مسلحين مجهولين.

واعتبر د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين محاولة اغتيال غينغ عملاً إجرامياً، واصفاً الفئة المسلحة التي قامت بهذا العمل "بالضالة والمأجورة" التي تعمل لحساب أجندة خارجية لا ترتبط بالعمل الوطني الفلسطيني بصلة.

وقال د. الأغا إن هذا العمل الإجرامي مستهجن ومدان ومرفوض من قبل الشعب الفلسطيني وقيادته, مشدداً على أن الاعتداء على غينغ هو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني الذي وقف إلى جانب وكالة الغوث داعماً لها أثناء الحملة المسعورة التي شنتها عليها الحكومة الإسرائيلية في السنوات الثلاث الماضية.

وأضاف أن غينج يتمتع بعلاقة حميمية وقوية مع جموع اللاجئين في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة وأن الشعب الفلسطيني يكن له كل التقدير والمحبة على جهوده المخلصة للتخفيف من حجم المعاناة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وعلى دوره المميز في فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الأبرياء من الشعب الفلسطيني مؤكداً على أن من قام بهذا العمل الإجرامي اللا أخلاقي كان يسعى إلى إرباك الساحة الفلسطينية والإساءة إلى صورة الشعب الفلسطيني الذي يلقى كل الدعم والتأييد لقضيته من المجتمع الدولي.

وشدد د. الأغا على ضرورة أن تقوم الحكومة الجديدة بالإسراع في تنفيذ الخطة الأمنية لإنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ ثلاثة أعوام وأن تضع في مقدمة أولوياتها حماية المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها مقرات ومراكز الأونروا وطاقم العاملين فيها.

وطالب الأغا السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة الفلسطينية لينالوا جزاءهم, كما ودعا كافة الفصائل الوطنية والإسلامية بمساعدة الأجهزة الأمنية للكشف عن الجناة كما وأكد على ضرورة أن تتولى الأجهزة الأمنية توفير الأمن والحماية لطواقم الأونروا ومراكزها.