الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحافيون ونشطاء يطالبون بالافراج عن الصحافي المختطف

نشر بتاريخ: 17/03/2007 ( آخر تحديث: 17/03/2007 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- اتهم اعتصام لعدد كبير من الصحفيين والحقوقيين والمنظمات الأهلية الحكومة السابقة بالقصور في أخذ دورها في الافراج عن ألان جونستون الصحفي البريطاني المختطف منذ أربعة أيام.

وطالب المعتصمون أمام مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة الذي يشهد جلسة المجلس التشريعي لمنح الثقة للحكومة الفلسطينية الحادية عشر الافراج عن الصحفي جونستون مستنكرين تفشي ظاهرة الاعتداء على الصحفيين.

كما طالب المعتصمون للمرة الثانية بهدف المطالبة بالافراج عن جونستون, بالعمل على نبذ الاجرام والاعتداءات على الصحفيين أو غيرهم سواء خدموا القضية الفلسطينية أو لم يخدموها بالاقامة فيها ومتابعة الاحداث وذلك لبقاء صورة الشعب الفلسطيني أمام العالم الصورة النضالية التي شهدها العالم له.

وألقى وزير الاعلام المكلف د. مصطفى البرغوثي كلمة خلال مشاركته في الاعتصام طالب فيها بوقف كافة أشكال الفلتان الأمني ورفع الغطاء الحزبي عن الفاعلين ومحاسبتهم.

وأكد البرغوثي حرص الجميع في الحكومة القادمة على توفير الأمان للفلسطينيين قائلا" هذا ما سترونه في العمل القادم" حيث عبر عن رفضه الشديد لاختطاف الصحفيين الأجانب الذين يخدمون القضية الفلسطينية.

وبدوره وجه شهدي الكاشف رئيس تحرير وكالة "رامتان" للانباء كلمة للمجلس التشريعي قال فيها "يكفينا بقاءً تحت الخوف من السلاح" مضيفا "لسنا مكبلين وليس هناك من هو أقوى من الصحفيين في الدفاع عن حقوقهم فالصحفيون يستحقون تقديرا أعلى".

وهدد الكاشف بقيام الصحفيين بخطوات تصعيدية للمطالبة بالافراج عن جونستون تشمل اعتصامات أمام مقرات الحكومة والرئاسة والمؤسسات الأمنية.

ومن جانبه اعتبر مدير هيئة الاذاعة البريطانية "بي .بي. سي" بغزة أن الصحفي المختطف هو صحفي غزي وذلك لاقامته بين الفلسطينيين وحرصه على مساعدتهم وايصال معاناتهم للعالم من أجل فك الحصار.

وعبر مدير "بي. بي. سي" عن أمله في أن يتم الافراج عن حونستون حيث قال "نتطلع إلى الأمام لنستقبل ألان وهو حر طليق".

وفي كلمة لشبكة المنظمات الأهلية وصف محسن أبو رمضان ممثلا عنها الصحفي جونستون بالمتضامن مع القضي الفلسطينية وليس بالمراسل لـ " بي. بي. سي" فحسب مطالبا بالافراج العاجل عنه كما انتقد على ذات الصعيد محاولة "اغتيال" جون جنج مدير العمليات في وكالة الغوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين "الأونروا" .

وفي مشاركة لراجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان طالب بنبذ ظاهرة الاجرام سواء ازاء من خدموا القضية الفلسطينية أو لم يخدموها مستنكرا اختطاف جونستون الذي يدعم الفلسطينيين والسلام كما قال متفائلا بأنه سيطلق سراحه يوما ما.

وبدوره قال الصحفي ياسر أبو هين في كلمة له عن كتلة الصحفي الفلسطيني "كل يوم يمر وألان بعيد عن عمله هو خسارة للقضية الفلسطينية والحقوق العادلة له" حيث اعتبر القصور بمعاقبة المعتدين بالمساهمة في تماديهم في هذا العمل.

واتهم أبو هين كافة الجهات المعنية بالتي لم تقم بالحد الأدنى المطلوب في قضية جونستون.

وشارك الصحفي عماد الفرنجي في الاعتصام حيث نقل استهجان الصحفيين لهذا الاعتداء وكذلك غضبهم وألمهم حيث اتهم المسؤولين باللامبالاة بما يحدث كما قال.

وفي مشاركة نسوية في هذا الاعتصام شهد الاعتصام استنكارا واسعا و مطالبات بالافراج عن جونستون وضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات في عمل الحكومة القادمة.