خالد: لن نستعجل الحكم على سياسة الإدارة الأميركية
نشر بتاريخ: 23/02/2013 ( آخر تحديث: 23/02/2013 الساعة: 13:46 )
رام الله- معا - قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: " رغم أننا لا نعول كثيرا على تغييرات جوهرية في سياسة اسرائيل بعد الانتخابات الأخيرة للكنيسيت الاسرائيلية، إلا إننا لن نستعجل الحكم على سياسة الادارة الاميركية في الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، فأمامنا بعض الوقت للتعرف على ملامح هذه السياسة في الزيارة القريبة المرتقبة للرئيس الاميركي الى فلسطين".
جاء ذلك في الكلمة التي القاها في احتفال الذكرى الرابعة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، الذي أقيم أمس في قصر الثقافة في مدينة رام الله.
وأضاف: "لسنا بصدد افتعال خلاف مسبق مع الادارة الاميركية، بقدر ما نطالبها ألا تكرر معنا التجربة المريرة والمخيبة للآمال، التي مررنا بها بعد الخطاب الذي القاه الرئيس باراك اوباما في جامعة القاهرة في حزيران من العام 2009".
وتابع: ذلك يعني أن على الادارة الاميركية في ولايتها الثانية ألا تضع الجانب الفلسطيني أمام خيارات يستحيل على أية قيادة فلسطينية القبول بها ، فالعودة الى المفاوضات دون شروط مسبقة أمر لا يمكن القبول به، كما لا يمكن القبول بمفاوضات هدفها التوصل الى اتفاق إطار يعيد انتاج اتفاق المرحلة الانتقالية، حتى لو جرى تغليفه باعتراف أميركي واسرائيلي بدولة فلسطينية يجري التفاوض لاحقا على حدودها وولايتها وعاصمتها وغير ذلك من العناوين والتفاصيل، التي تنطوي على غموض هدام، يسمح لاسرائيل بمواصلة سياسة المناورات والخداع.
وفي الوقت نفسه كسب الوقت للتهرب من استحقاقات تسوية تفاوضية للصراع توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة منها دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم، التي هجروا منها بالقوة العسكرية.