خلال زيارة لمقر الطلائع الدولية في خان يونس: النائب بسام الصالحي يبدي إستعداده لتكوين دائرة للطلائع بوزارة الثقافة

خان يونس- معا- أبدى النائب بسام الصالحي عضو المجلس التشريعي, إستعداده الكامل لتكوين دائرة خاصة بالطلائع في وزارة الثقافة الفلسطينية، والعمل على تلبية إحتياجات الأطفال الفلسطينيين وتعويضهم عن سنوات الحرمان التي مروا بها وعانوا من تداعياتها خلال السنوات الماضية.

وأكد الصالحي خلال زيارة ميدانية لمقر منظمة الطلائع الدولية بخان يونس، للإطلاع عن كثب على أعمال برلمان الطلائع والمنظمة، على وجوب القيام بعدد من الإجراءات والخطوات الوطنية لإعادة الإعتبار لكافة الأطفال, وتحقيق مطالبهم وأحلامهم ومحاولة التقرب منهم ولمس إحتياجاتهم، مشدداً على أن أطفالنا عانوا كثيراً بسبب الإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذي ما زال ينفذها يومياً دون مراعاة للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.

وطالب الصالحي حكومة الوحدة الفلسطينية، المنوي طرحها على المجلس التشريعي اليوم لنيل ثقة البرلمان، بضرورة تبني برامج وخطط وطنية ترفع من شأن أطفالنا وتفتح المساحات الإقليمية من أمامهم للمشاركات الخارجية وتمثيل فلسطين في كافة المحافل الدولية، للتخفيف من معاناتهم وتوصيل رسالة الشعب الإنسانية والنضالية الخالدة.

وأشار الصالحي إلى ضرورة تحقيق الأمن الداخلي الفلسطيني وبسط سيادة القانون والمساواة وإعادة الإعتبار للمؤسسة الأمنية وتفعيل القضاء الفلسطيني، والبحث عن قنوات جديدة لإشراك جميع شرائح المجتمع الفلسطيني في الحياة السياسية الفلسطينية ومن بينها الأطفال الذين هم عمادة المستقبل وروح الأمة إلى النصر والوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كاملة السيادة.

ودعا الصالحي برلمان الطلائع والمنظمة، إلى تقديم خطط وبرامج نوعية للعمل على دعم الأطفال والطلائع في شتى المجالات، لافتاً إلى أنه سيسعى خلال الأيام المقبلة إلى توسيع المشاركات الفلسطينية في الساحات العربية والإقليمية والدولية وتنفيذ مشاركات واسعة يمكن لها أن تنقل التجربة الفلسطينية إلى الخارج بكل ما تحمله من معاني إنسانية خالدة وتراث وطني حمله أجدادنا وآباؤنا وحافظوا عليه على مدار السنين.

ومن جانبه عبر أحمد أبو مصطفى الأمين العام للمنظمة عن سعادته البالغة لزيارة الصالحي، مشيراً إلى أنها خطوة هامة في مسيرة الطلائع نحو التمثيل الحقيقي لأطفال فلسطين، مبيناً وجود جهود جبارة بذلتها المنظمة لتنفيذ أكبر قدر ممكن من البرامج المجتمعية للطلائع للتعبير عن أراءهم وأحلامهم، عبر واسعة وحقيقية في التفكير والإبداع المثالي.

وأوضح أبو مصطفى أن البرلمان تمكن في فترة وجيزة بعد إنتخابه من تنفيذ العديد من الفعاليات الداعية إلى تبني برامجهم وحمايتهم من الأخطار المحدقة بهم, لا سيما وحالة الإنفلات الأمني المستشرية في المجتمع الفلسطيني، والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال, على حد تعبيره.

وبدوره دعا نبيل الصرفندي, عضو المجلس التنفيذي للمنظمة, إلى ضرورة إشراك كافة الأجسام المجتمعية التي تعنى بشؤون الأطفال والطلائع بالحياة السياسية الفلسطينية, وتذليل العقبات من أمامهم والعمل الجاد والسريع إلى وقف كافة الإنتهاكات التي يتعرضون لها لحماية الطفولة الفلسطينية وإعادة الإعتبار لها.