الجمعة: 24/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي يخرج دورة العاملات في المؤسسة الأمنية لمحافظة الخليل

نشر بتاريخ: 26/02/2013 ( آخر تحديث: 26/02/2013 الساعة: 19:49 )
الخليل-معا- أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بانه تم تخريج دورة العاملات في المؤسسة الأمنية والتي تحمل اسم " أخواتنا هن أبطال ثائرة ناجحة عاملة في الميدان " والبالغ عددهن 30 من الضباط.

والقى كامل حميد محافظ محافظة الخليل في اللقاء الاخير والذي حمل عنوان " أهم المهام التي توكل دائما للمرأة في العمل الأمني " مشيرا في لقاءه الى أهمية العمل الذي تقوم به المرأه في المؤسسة الأمنية وخاصة في محافظة الخليل والتي تتميز بخصوصية مختلفة تماما عن بقية المحافظات من كافة الجوانب الجغرافية من حيث مساحة المحافظة وعدد السكان الكبير والناحية السياسيه والتقسيمات التي فرضها الاحتلال على المحافظة بعنجهيته ولا شك أن أهم ما يواجه النساء العاملات في المؤسسة الأمنيه الناحية الاجتماعية والمنبثق منها العادات والتقاليد سواء كان ذلك بالمدينة أو القرى على حد سواء وتحدي النساء للكثير من الضغوطات الاجتماعية لتثبت للمجتمع انها قادرة على العمل في الميدان وان تكون رفيقه للرجل بكافة دروبه ولا يقتصر عملها في المنزل أو في التعليم ولكن بتجربة واقعية استطاعت ان تمارس العمل بكافة الميادين ولعل من أبرزها الأكثر تعقيد كما يراها المجتمع وهو العمل في المؤسسة الأمنية فاستطعن ان يخضن هذا المجال وتميزن بعملهن و أدائهن وتحقيق النتائج المرجوه من العمل الأمني لحفظ الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.

وأضاف المحافظ في محاضرته:وتأتي أهمية وجود النساء في العمل الأمني لكونه عمل خدماتي ليقدم الخدمه الأمنيه بكافة أنواعها للمواطنين دون تمييز وبوجود النساء في هذه المؤسسة يشعر المواطنين بالأمان وبالتوجه لهذه المؤسسات دون حرج أو تخوف خاصة من قبل النساء تحديدا واللواتي يرغبن في معظم الاحوال ان يشكين ويضعن احتياجاتهن في أذن نساء مثلهن ،وتبرز أهمية عمل النساء في المؤسسة الأمنية في أثناء تنفيذ المهمات الأمنية ودخول المنازل الفلسطينية فحرصا من صناع القرار على حرمة البيت الفلسطيني تم توظيف النساء في المؤسسه الأمنية ليحفظن حرمة المنازل ولتتم المهمه بسهوله ولتكون مقبوله اجتماعيا، ويتم اختيار النساء ضمن مواصفات معينه لتكون قادره على أداء المهمه الأمنية على أكمل وجه ولتكن لديها عقيدة أمنيه راسخة وإيمانا عميقا لأنهن يعملن في مؤسسه حيويه تحمل هدف سامي "الوطن والمواطن" أغلى ما نملك.

وأكد المحافظ حميد، على نجاح المؤسسة الأمنيه وقدرتها على تحقيق الهدف الأمني وحفظ الأمن للمواطنين لينعموا بالطمأنينة على اموالهم و أرواحهم.

وتم افتتاح النقاش بين المشاركات والمحافظ وطرح الأسئله والاستفسارات والتي أجيبت بكل وضوح و أكدت المشاركات أن المؤسسه الأمنيه بحاجة الى المزيد من الكادر النسوي للعمل فيها فهناك بعض الأجهزة لا يوجد بها نساء وطالبن بمراعاة النوع الاجتماعي في كافة الأجهزة الأمنية.

وفي النهاية تم تخريج 30 ضابطا وتكريم المحاضرين في الدورة بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية في محافظة الخليل وبرعاية المحافظ حميد ورئيس الغرفة التجارية والصناعية لمحافظة الخليل المهندس محمد غازي الحرباوي.

وشكر المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام رئيس الغرفة التجارية وكافة العاملين في المؤسسة مؤكدا انه تم اختيار هذا الصرح الاقتصادي والوجه التجاري لمحافظة الخليل ليؤكد على ضرورة التنسيق والتعاون ما بين المؤسسة الأمنية و المدنيه و التجاريه والتي تشترك جميعها بانها تهدف لخدمة المواطن الفلسطيني كلا ضمن اختصاصه وعمله.

وتم توزيع الشهادات على المشاركات في الدورة والدروع للمحاضرين وللغرفة التجارية التي احتضنت هذه الدورة طيلة أيامها .