الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية القيادة العامة تدين اعدام شابين فلسطينيين في مخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 11:55 )
سوريا - معا - ادانت الجبهة الشعبية القيادة العامة، اقدام "الجيش الحر" و"جبهة النصرة"، على اقتراف جريمة اعدام شابين فلسطينيين في مخيم اليرموك وتعليق جثثهم على الاشجار على مرأى ومسمع العالم كله.

وقالت الجبهة في بيان اصدرته اليوم الاحد في رام الله تلقت معا نسخة منه :" ان هذا العمل المشين يظهر الوجه الحقيقي لهذه المجموعات التي تسيطر على مخيم اليرموك وتزرع الرعب والخوف بين ابنائه، وان هذا التطور الخطير في اعمال المعارضة المسلحة في مخيم اليرموك يستدعي وقفة جادة من جميع الفصائل الفلسطينية ومغادرة مربع (اللامبالاة والتفرج) ووضع اتفاق القاهرة بخصوص أزمة مخيم اليرموك موضع التنفيذ".

واضافت الجبهة :" ان هذا الاعتداء ليس الاول من اعمال المعارضة المسلحة بل هو الاول الذي قررت فيه هذه المجموعات ان تنشر هذه الاعمال على وسائل الاعلام لتخويف وارهاب سكان المخيم ومنع النازحين من العودة اليه".

وكشفت الجبهة في بيانها "ان كل الحلول السياسية التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية فشلت بسبب اصرار جبهة النصرة ومن معها في مخيم اليرموك على رفض اي حل سياسي يتضمن خروج المسلحين من المخيم وعودة النازحين اليه ووضع شروط تعجيزية لذلك".

ورأت الجبهة ان الحل الوحيد الممكن لأزمة مخيم اليرموك بعد فشل كل الحلول السياسية يتمثل في اتفاق وطني من جميع الفصائل يتضمن دراسة كل الخيارات بما فيها القوة لوضع اتفاق القاهرة الاخير موضع التنفيذ.

واستهجنت الجبهة ما وصفته باستمرار بعض القوى والفصائل الفلسطينية في الدفاع عن هذه الجماعات وتوفير الغطاء السياسي لها بل والمشاركة معها ميدانيا في مقاتلة النظام السوري وجيشه.

يذكر ان الفصائل الفلسطينية كانت قد اتفقت في اجتماعاتها الاخيرة في القاهرة على خطة لانهاء ازمة مخيم اليرموك، واوفدت لهذا الغرض وفدا رفيعا يمثل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو اللجنة التنفيذية زكريا الاغا، وكان الاتفاق يقضي بانهاء المظاهر المسلحة في مخيم اليرموك وخروج المسلحين منه وعودة النازحين الا ان هذا الاتفاق لم ينفذ بسبب رفض المعارضة المسلحة التي تسيطر على المخيم القبول به.