الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو سير: القدس جوهر القضية الفلسطينية ونطالب بتخصيص أسبوع للقدس في الدول العربية والإسلامية

نشر بتاريخ: 20/03/2007 ( آخر تحديث: 20/03/2007 الساعة: 11:31 )
نابلس-سلفيت-معا- أكد النائب داود أبو سير، عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، على أن مدينة القدس بأحيائها كافة هي جوهر القضية الفلسطينية، مطالبا الدول العربية والإسلامية بتخصيص أسبوع للقدس، والوقوف عند مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية ومدينة القدس وما تتعرض له من تهويد الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها ابو سير في مؤتمر"المسجد الأقصى ـ مكانة وتحديات"، الذي أقيم تحت رعاية كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، امس.

وقال أبو سير: " إن من واجبنا جميعا حماية مكونات مجتمعنا الأساسية الأرض، والإنسان، والهوية، بأبعادها التاريخية والعقائدية، لان الاحتلال يستهدف الفلسطينيين وخاصة أهل القدس في كل أبعادهم ووجودهم وأرضهم وهويتهم".

وأشار أبو سير إلى أن المجلس التشريعي طالب منظمة التحرير الفلسطينية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بتفعيل صندوق القدس على المستويات كافة، من أجل دعم صمود أهل القدس فوق أرضهم وقطع الطريق على شراء بيوتهم، مطالبا بتخصيص أسبوع للقدس في البلاد العربية والإسلامية كلها أسوة ببعض الدول.

وأضاف أبو سير: " المجلس التشريعي أرسل رسائل كثيرة وعلى فترات متتالية إلى الأمم المتحدة وخاصة منظمة اليونسكو بخصوص أعمال الحفريات والتهويد ومحاولة طمس المعالم التاريخية الأثرية والادعاءات الكاذبة لليهود حول تاريخ مزعوم لهم في القدس، وسيستمر في طرق الأبواب الدولية كافة من أجل الكشف عن مخططات الاحتلال ووضع العالم أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية".

وتحدث عن دور المجلس التشريعي الفلسطيني تجاه قضية القدس قائلا: " هناك لجنة القدس وهي من لجان المجلس التشريعي الدائمة والتي تعنى بشؤون القدس، مكونة من الفصائل الفلسطينية جميعها تقريبا".

كما تحدث أبو سير عن اعتماد لجنة دائمة للقدس في المؤتمر التأسيسي لمنتدى اتحاد البرلمانيين الإسلاميين، والذي انعقد في جاكرتا باندونيسيا مطلع هذا العام، وكانت قضية القدس وفلسطين حاضرة بقوة فيه، والذي شارك فيه نواب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي وكانوا ضمن اللجنة التأسيسية لهذا الاتحاد.

وثمّن أبو سير الدور الذي تقوم به الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، وعلى رأسها الشيخ رائد صلاح، وكذلك دور المسيحيين الفلسطينيين وعلى رأسهم الأب عطا الله حنا، والتي إنبثق عنها جبهة عمل موحدة من المسلمين والمسحيين للدفاع عن القدس.