مؤسسة الملتقى المدني والقنصلية البريطانية تحتفلان بيوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 07/03/2013 الساعة: 19:32 )
رام الله- معا - بمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، احتفلت مؤسسة الملتقى المدني والقنصلية البريطانية بالإنجازات التي حققتها النساء المنتخبات للمجالس المحلية في مختلف محافظات الضفة الغربية.
ويسجل يوم المرأة العالمي، والمحتفى به منذ بدايات القرن العشرين، لإنجازات النساء السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما ويظهر نضالات المرأة في جميع أنحاء العالم ضد العنف والتمييز والاضطهاد. وفي حديثه لإذاعة نساء إف إم، أبرز القنصل البريطاني العام، السير فنسنت فين، أهمية تكريس يوم عالمي للمرأة قائلاً: "بالنيابة عن الشعب البريطاني، أود أن أعرب عن عميق احترامنا وتقديرنا وإعجابنا للصبر والصمود والقوة التي تظهرها المرأة الفلسطينية في مواجهة العديد من العقبات التي تواجهها المنطقة. وكل يعرف أن للمرأة الفلسطينية تاريخاً طويلاً من الإسهامات العظيمة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يسعني إلا أن أعبّر عن سعادتي لأننا ندعم مبادرة ستمكّن المرأة الفلسطينية من العيش في المجتمع على قدم المساواة مع زميلها الرجل، بحيث يمكنها تحقيق إمكاناتها".
ويذكر أنه ومنذ كانون الثاني، فقد بدأت مؤسسة الملتقى المدني بالعمل مع 300 من النساء المنتخبات للمجالس المحلية في الضفة الغربية في الانتخابات المحلية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2012. وحتى اليوم، فإنه قد تم تطبيق 50% من فعاليات المشروع بدعم من وزارة الحكم المحلي، وتمويل من القنصلية البريطانية في القدس. ويتضمن المشروع تدريب النساء المنتخبات على مهارات أساسية مثل مهارات الاتصال الفعال، والإدارة المالية، والعلاقات العامة، والتشبيك وتشكيل جماعات الضغط والمناصرة وهذه مهارات ضرورية من أجل ضمان مساهمة المرأة الفاعلة في عمل المجالس المحلية إلى جانب زملائهن الذكور.
إحدى المشاركات من مجلس زيتا جماعين تحدثت عن تجاربها في المجلس ومشاركتها في التدريبات: "أنا عضو جديد في المجلس، ولا خبرة لدي حول طبيعة عمل المجلس المحلي، بالرغم من رغبتي الشخصية للانخراط في المجال العام والعمل المجتمعي، إلا أنه كانت تنقصني المعرفة والمهارات اللازمة. لذا، فإنني احتجت للتدريب. وكنتيجة لتدريبات مؤسسة الملتقى المدني، فقد أصبحت أكثر ثقة بنفسي وبقدراتي ودوري".
عقب تنفيذ هذا المشروع، فإن مؤسسة الملتقى المدني تعتزم متابعة العمل مع هذه المجموعة الأساسية من النساء، ودعمهن في تشكيل شبكة من أجل تبادل الأفكار والمصادر والخبرات، كما وتطوير مهاراتهن كقيادات سياسية مجتمعية في مجتمعاتهن.
من جهته، قال محمد أبو دياب، مدير الملتقى المدني: "المرأة هي محور المجتمع الفلسطيني، ونحن في الملتقى المدني، إلى جانب العديد من المؤسسات المدنية، نعمل من أجل ضمان حصول المرأة على المساواة في الفضاءات السياسية والاجتماعية.
وبيّنت لنا النساء المشاركات في هذا المشروع ما الذي يمكن تحقيقه عندما تكون المرأة راغبة وقادرة على النهوض والمشاركة، ولكن لا يزال الطريق أمامنا طويلاً.