الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الأوقاف الفلسطينية يناشد منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والجامعة العربية تحمل مسؤوليتها تجاه الاقصى والمقدسات

نشر بتاريخ: 13/08/2005 ( آخر تحديث: 13/08/2005 الساعة: 15:24 )
ناشد وزير الأوقاف سماحة الشيخ يوسف جمعة سلامة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتهم في حماية الأقصى والتصدي للإعتداءات الخطيرة التي يتعرض لها.

وقال لا بد من القيام بواجبهم تجاه القدس والأقصى الذي يتعرض صباح مساء للانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية ولا بد أن يفيق الشعب العربي والاسلامي للدفاع عن مسرى نبيه عليه السلام إذ أن ارتباط المسلمين بالاقصى ليس ارتباطا انفعاليا عابرا أو موسميا مؤقتا بل هو ارتباط بحادثة الاسراء كمعجزة من المعجزات التي هي جزء من العقيدة الاسلامية.

وأوضح سلامة أن نية متطرفين في اقتحام الاقصى والاعتداء عليه يوم غد، حيث يصادف ذكرى خراب الهيكل الثاني كما يزعمون هو حلقة من سلسلة اعتداءات اسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك، والتي بدأت منذ بدء الاحتلال والمتمثلة في السيطرة على باب المغاربة واحراق الاقصى ومجزرة الاقصى عام 90 وأحداث النفق ومنع المسلمين من الوصول اليه وغير ذلك من الاجراءات الكثيرة.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني المرابط يهب دائما لمنع المستوطنين والتصدي لأي اعتداء محتمل على الحرم القدسي الشريف أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة لمليار ونصف المليار مسلم.

وأشار الى أن هؤلاء الذين يؤكدون بأن الأقصى ليس ملكا للفلسطينيين وحدهم عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم في رد الاعتداءات الاسرائيلية وفضح ممارسات الاحتلال. ودعم صمود الشعب الفلسطيني الذي استشهد ابناؤه ويتم أطفاله ورملت نساؤه ودمرت مؤسساته وسلبت مزارعه وهدمت بيوته.

وحمل سلامة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن أي اعتداء على الأقصى والمقدسات قائلا إن اسرائيل كسلطة محتلة مسؤولة عن حماية المقدسات حسب الاتفاقات الدولية وانها تتحمل ما يجري على أرض فلسطين عامة والقدس خاصة.

وحول عقد منظمة المؤتمر الاسلامي اجتماعها المقرر أيلول القادم قال سلامة لقد أجرينا العديد من الاتصالات لعقد اجتماع طارىء ولكن للأسف لم يكن هناك تجاوب.

ودعا وزير الأوقاف، أمين عام المنظمة عقد اجتماع عاجل لمندوبيها اذا لم يكن للقادة والوزراء لبحث ما يتعرض له الأقصى من اعتداءات يومية ومآرب شخصية.وقال ما حذرنا ونحذر منه هو أن الاقصى في خطر ولم يتبقى بالنسبة لهؤلاء المتطرفين سوى اختيار الوقت لتنفيذ تهديداتهم.