الإثنين: 16/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

الوزير الحسيني يفتتح ورشة عمل بالقدس

نشر بتاريخ: 19/03/2013 ( آخر تحديث: 19/03/2013 الساعة: 23:11 )
القدس - معا - أفتتح وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني صباح اليوم الثلاثاء في مقر المحافظة، ورشة عمل عقدها مركز تواصل – محافظة القدس بالشراكة مع التعاون الايطالي، حول النوع الاجتماعي والزراعة، شاركت بها جمعيات مقدسية وممثلين عن وزارتي المرأة والزراعة، ومثل الجانب الايطالي المستشارة بالنوع الاجتماعي كارلا باجانو والدكتورة غابريلا روزيني، إضافة الى حمدي الرجبي مدير عام الشؤون العامة في المحافظة.

وثمن الحسيني جهود جميع الجمعيات والمؤسسات المحلية والاجنبية التي أخذت على عاتقها طرق ابواب مدينة القدس تحديا لحملات التهويد والاستيلاء على الاراضي وحرمان المجتمع المقدسي من جني ثمار أراضيه او حتى استغلالها بالوسائل المتاحة، والتضييق على الانسان في محاولة للضغط علية وطرده طوعا عن مدينته التي يسعى كل فلسطيني الى تجسيدها عاصمة ابدية للدولة المستقلة القادمة.

وأكد ان التمسك بالأرض يعني التمسك بالثوابت التي لا حياد عنها مهما بلغ الثمن وفي مقدمتها مدينة الاديان والسلام والتصدي لجميع محاولات التهويد والاحتلال وابتداع الطرق الخلاقة في مقاومة الاحتلال ومشاريعه التصفوية وممارساته اللانسانية والمنافية لكافة الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية ، مثنيا على افتتاح مركز توثيق سمعي وبصري في متحف " وجود في القدس " ضمن المرحلة الثانية لمشروع " ويلود" المتخصص بتمكين النساء والتنمية المحلية.

بدورها أشارت منسقة مركز تواصل المهندسه درين طوري الى بدايات انشاء مشروع تواصل – محافظة القدس منذ العام 2010 ضمن مشروع معلومات المرأة بتمويل من التعاون الايطالي وبالشراكة ما بين وزارة شؤون المرأة ومحافظة القدس ، وذلك بهدف التشبيك بين المؤسسات المقدسية النسوية ، انطلاقا من رسالتها ودورها المتمثل في دمج النوع الاجتماعي وتمكين المرأة المقدسية.

وأوضحت ان المرحلة الاولى لمشروع " ويلود " تمكين النساء التنمية المحلية ، عمل على ضم واستيعاب المؤسسات النسوية المقدسية وتدريب المرأة في مجال القانون والتعليم والصحة، فيما تهدف المرحلة الثانية الى مناهضة العنف ضد المرأة والعمل على اهمية ادماج المعنفات بالمجتمع.

وتناولت حلقة النقاش بالورشة البحث المتعلق بالزراعة والنوع الاجتماعي والتركيز على تحديد أسباب النجاح والفشل في تمكين النساء في المجال الزراعي من اجل العمل على جسر فجوة النوع الاجتماعي وتطوير مشاريع تنموية تعزز من تمكين النساء في هذا القطاع.

وأشارت المهندسة نبيهه سمارة من وزارة الزراعة الى البرنامج الذي قامت به وزارتها لدعم المنتجات الوطنية والجودة ، منوهة الى أهمية تطوير المشاريع التنموية لدعم

النساء العاملات في مجال الزراعة
وجرى ايضاح ما تناولته الباحثة الايطالية غابريلا روزيني في دراستها عن نسبة النساء العاملات في القطاع الزراعي والبالغة نسبتهن 20 بالمئة ونوعية المواد الانتاجية والمشاريع كونها إغاثية أم تنموية وكيفية التوجه للسوق ، مركزة على عمل المرأة الريفية والتسويق والمعيقات التي تواجه النساء ، ومن أهمها التسويق ، التمويل المادي ، ارتفاع اسعار المياه ، ملكية الاراضي ، وعدم وجود تكامل للمشاريع التي تؤدي الى فشلها وتحويلها من تنموية الى إغاثية.

وخلصت الورشة الى اهمية تشكيل لجنة من اتحاد الجمعيات النسوية المقدسية الزراعية ، وتفعيل المجتمع المحلي ضمن تخطيط البلد للمجلس المحلي، وعمل دراسة مستفيضة حسب الاحتياجات والاستفادة من خبرة المؤسسات القاعدية للمشاريع المنوي تنفيذها وضرورة استصلاح الاراضي التي يمنع البناء فيها لاستغلالها زراعيا.