اختتام مشروع المساهمة في حماية الحقوق القانونية للنساء
نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 20/03/2013 الساعة: 09:49 )
غزة - معا - احتفلت جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل بختام مشروع المساهمة في حماية الحقوق القانونية للنساء، والذي نفذ على مدار عام كامل، بدعم و تمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وشارك في الاحتفال لفيف من الحقوقيين والأكاديميين وعدد من رؤساء الجمعيات الفلسطينية، إضافة إلى الأستاذ إبراهيم أبو شمالة نائب مدير برنامج المساعدات القانونية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأستاذ داود المصري.
ورحبت عريفة الحفل بالحضور من شخصيات حقوقية وأكاديمية وصحفيين، ومن مؤسسات مجتمع مدني و المؤسسات الشريكة في شبكة العون القانوني للوصول للعدالة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية عايشة السيد الياس الجلدة، إن "هذا المشروع خدم الكثير من شرائح المجتمع المحلي ونمي القدرات والوعي القانوني لدي كثير من النساء لاسيما النساء المعنفات والمهمشات في مجتمعنا الفلسطيني".
كما ساهم المشروع بحسب الجلدة، بشكل كبير في إيصال فكرة وخدمة جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل، إلى المجتمع المحلي، وعزز روح التواصل معه، كما انه عزز علاقتهم مع المجتمع المدني لاسيما شركائهم في المؤسسات العاملة في مشروع العون القانوني.
وعبر الجدلة عن فخره بهذا المشروع الذي ساهم في تنمية الشرائح المستهدفة بشكل كبير، وقال: "هذا المشروع قدم لعدد من المؤسسات النشيطة في المجتمع خدمات تنموية، أدت لتوصيل الخدمة القانونية لدي النساء وتمكينهم من الدفاع عن نفسهم بشكل كبير".
وقال: "لقد أجرينا من خلال هذا المشروع مجموعات من الدورات استفاد منها 895 من النساء، كما قدم بنحو 200 استشارة لسيدات مستهدفة، إضافة إلى استشارات في الدعم النفسي إلى 130 سيدة، كما تم تمثيل النساء في المحاكم ب 75 حالة بإجمال 150 قضية، و جوانب أخرى مثل الرقابة على أداء أجهزة العدالة"، مشيراً إلى أنه لأول مرة من خلال هذا البرنامج القانوني تقوم الجمعية بزيارة السجون في غزة والاطلاع على واقع النساء ومراقبة وضعهم بشكل عام وإعداد حالات دراسية عنهم.
بدوره قال إبراهيم ابو شمالة نائب مدير برنامج المساعدات القانونية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن المشروع حقق نجاح باهر في مجال العدالة الاجتماعية، وتجربة يشار لها، على حد قوله.
وأضاف "إن هذا النجاح الذي حققناه ليس بشهادتنا وإنما، اثني عليه نائب وزير الخارجية الهولندي وهو احد الشركاء الداعمين للبرنامج، كما أشاد بتجربة UNDP وشركائها وعلى رأسهم جمعية عائشة في تقديم العون القانوني للنساء وتمكينهم قانونيا".
وعبر أبو شمالة، في كلمة خلال الحفل، عن فخره من البرنامج وبما تم انجازه على صعيد تحقيق الحماية والتمكين القانوني للنساء الأقل حظاً في المجتمع والذي يشكل نسبتهم 80 % من المستفيدين من هذا المشروع.
وأوضح نائب مدير برنامج المساعدات القانونية في البرنامج، أن "ما نقوم به يقع في المنظور التربوي وتمكين النساء"، قائلا: "إذا مكنا المرأة في الحصول على حقها في الميراث والتعويض وحصولها على حضانة أطفالها، فنحن حققنا لها حق في الدنيا وحق في الآخرة، أولا بتمكينها اقتصاديا وثانيا تحقيق كرامتها الإنسانية".
وقدم خلال الاحتفال عرض لانجازات المشروع، كما قدم فقرات فنية ودبكة شعبية إضافة إلى عرض مسرحي بعنوان "محكمة الضمير" والتي تحاكي عن واقع المرأة الفلسطينية التي تعاني من تهميش في المجتمع وعدم حصولها على حقها في الميراث.