الإثنين: 23/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

تجمع الشخصيات المستقلة يطالب اوباما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 20/03/2013 الساعة: 13:35 )
غزة - معا - دعا التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الالتزام بما جاء في خطابه التاريخي في جامعة القاهرة عام 2009، حول عدم شرعية الاستيطان وضرورة انهاء الاحتلال، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأوضح التجمع في بيان وصل معا ضرورة اغتنام الفرصة من هذه الزيارة إلى اقصى درجة ممكنة للتأكيد على الموقف الفلسطيني، والاستماع إلى الموقف الأمريكي الرسمي، مؤكدا على حق المواطنين الفلسطينيين في التعبير عن رأيهم في هذه الزيارة بكل الوسائل السلمية، مدركين حجم الرفض الشعبي للسياسات الأمريكية الداعمة والمنحازة لإسرائيل كدولة احتلال وكذلك الموقف الأمريكي الغير مفهوم

من قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة والذي خالف ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي أمام الأمم المتحدة في العام 2010.

ويرى التجمع أن القول الفصل في جدية هذه الزيارة من عدمها يعتمد على نتائجها، وعلى ما يحمله الرئيس الامريكي من افكار ومواقف تدعم السلام والاستقرار في المنطقة، والذي أساسه تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، هذه الدولة التي حازت على اعتراف أممي مباشر من قبل 138 دولة.

واكد في التجمع الوطني للشخصيات المستقلة على الموقف الفلسطيني القائل بأن أية مفاوضات بين م. ت. ف وإسرائيل يجب أن تكون بوقف الاستيطان،

وضمن مرجعية دولية واضحة وجدول زمني محدد، وهدفها النهائي إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194. وإطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال

وبين البيان أن أي حراك باتجاه تجسيد الاستقلال يبدأ بإنهاء الانقسام، وفي هذا الاطار فإن التجمع داعيا حركتي فتح وحماس إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في ايار 2011وفي الدوحة في شباط 2012، والبناء على ما تم في اجتماع لجنة المنظمة في شهر شباط الماضي، واستئناف الحراك الهادف إلى إنهاء الانقسام حالا وتشكيل الحكومة والبدء بالتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، لتتويج الانتصار الفلسطيني في الأمم المتحدة، والصمود البطولي لقطاع غزة بالإعلان عن إنهاء الانقسام.

واتخذ التجمع قرارا بالكف عن الانحياز الأمريكي إلى دولة الاحتلال ودعم سياساته الهادفة إلى افشال حل الدولتين والتعامل مع هذا الموضوع وفق استراتيجية واضحة قائمة على أساس معرفتها التامة بتاريخ الصراع والطرق والأدوات التي تؤدي إلى انهائه والالتزام بمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، والعمل على إنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وفق القرار الأخير للأمم المتحدة المتخذ في 29/11/2012والبدء بفعل دبلوماسي جاد ونزيه ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى كسر الجمود الحاصل في عملية المفاوضات

وتطبيق المبادئ الأمريكية المتعلقة بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبخاصة فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية كأساس لإحلال السلام والأمن في المنطقة، والابتعاد عنها هو الذي أفشل وما يزال كل جهد يدفع باتجاه تحقيق الأمن والسلام والتنمية في المنطقة بشكل عام

وتوجه الرئيس الأمريكي بخطابه الى مخاطبة الشعب الفلسطيني كما سيخاطب الإسرائيليين، وبخاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة اتخاذ موقف ايجابي من الجهود الفلسطينية والعربية والإقليمية الهادفة إلى إنهاء الانقسام، وعدم وضع أية عراقيل امامها.