توقيع مذكرة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والمؤسسة الفلسطينية للتعليم

رام الله - معا - وقع في رام الله اليوم مذكرة تفاهم بين الصندوق الفلسطيني للتشغيل والمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بغرض تعزيز التعاون فيما بينهما، ومن أجل تطوير وتحسين مستوى العمل المهني في فلسطين، من خلال بناء القدرات وتأهيل الطواقم المتخصصة في العمل من جهة، ومن جهة أخرى تبني برامج تهدف الى إيجاد فرص عمل جديدة لجيل الشباب والخرجين الجدد ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20- 30 سنة ضمن حرص الفريقين في الحد من تزايد البطالة في صفوفهم وعلى أساس مبادئ العمل اللائق.

وفي هذا السياق أكد د. أحمد مجدلاني وزير العمل ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بأن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار تحسين آداء الصندوق وقيامه بمهامه على أفضل وجهه، من خلال توحيد الجهود الوطنية المبذولة لجعل الصندوق عنواناً وطنيا لبرامج ومشاريع التشغيل من جهة أخرى, ودعما لعملية تطوير الإطار المؤسسي لقطاع التدريب والتشغيل في فلسطين، والتكامل الذي سيتم بين الفريقيين، وبما ينسجم مع مقتضيات الإستراتيجية الوطنية لقطاع العمل، والإستراتيجية الوطنية للتشغيل وضمن إختصاص ومهام عمل الصندوق.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف م. مازن سنقرط على أهمية هذه المذكرة لما له من آثار إيجابية على تعزيز مستوى التعاون، حيث سيتم العمل من خلالها على تنفيذ عدد من البرامج التدريبية كجزء من مجموع النشاطات التي ينفذها الفريقان، حيث ستكون كافة النشاطات موجهة للخريجيين الباحثين عن عمل بهدف ايجاد فرص عمل لهم من خلال تمكينهم في إمتلاك مؤهلات مميزة، سواء من اجل استيعابهم في المؤسسات القائمة أو إقامة مشاريع ريادية خاصه بهم.

وسوف يتمخض عن هذه المذكرة ما يلي:
• عقد دورات تدريبية مشتركة للخريجيين ضمن حزمة من البرامج تضم ما يزيد عن 250خريج وخريجة، الأمر الذي سيسهم في رفع كفاءه الخرجيين والحد من معدلات البطالة في القطاعات المستهدفة، وذلك من خلال تزويدكم بقائمه تضم عدد المشاركين، ممن لهم فرص في عملية التشغيل، مع الأخذ بعين الإعتبار التوزيع العادل للفرص جغرافيا وإجتماعيا وتخصصيا وكذلك النوع الإجتماعي، وآخذين بالإعتبار الفئات المستهدفة من قبل الصندوق.

•الاستخدام الامثل للنتائج والمعلومات وبشكل مشترك ومتبادل بهدف الاستمرار في التعاون والتنسيق لبرامج تدريب ممنهجة ومحددة للفترات اللاحقة.