الأحد: 22/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

أبو يوسف: زيارة أوباما لم تأت بجديد

نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 10:31 )
بيت لحم- معا - قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لم تحقق شيئاً بخصوص الفلسطينيين، رغم حديثه عن اقامة دولتين لشعبين، فهو لم يحدد ملامح الدولة الفلسطينية ولا حدودها التي ستقوم عليها، كما أن اشتراطه بالاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية، مقابل إقامة الدولة الفلسطينية، شكل ضربة قوية لعملية السلام.

واضاف ابو يوسف في حديث صحفي ان أوباما أبدى انحيازه المطلق لدولة الاحتلال منذ أن وطأت قدماها مطار بن غوريون وحديثه عن اسرائيل، وكأنها دولة فوق القانون الدولي، ودولة استثنائية في الكون، وهذا التعامل الخارج عن العدالة الدولية ، يطفي واقعاً مأساوياً على مستقبل المنطقة بأسرها.

واوضح أن الملفات التي عرضت على أوباما بلقائه الرئيس محمود عباس، كانت تتمحور حول عملية السلام ، وكيفية دفع عجلتها ، واستعرض الرئيس ثلة من القضايا ذات العلاقة مع اسرائيل والتي تعرقل حياة الفلسطينيين ، وقضية الأسرى التي باتت تهدد استقرار الضفة بأسرها .

بدوره أكد اوباما للرئيس عباس إيمان امريكا بفكرة إقامة الدولتين لشعبين يعيشان جواراً بجوار بأمن واستقرار بدون أن يحدد ماهية الدولة الفلسطينية وحدودها ومواصفاتها.

ودعا ابو يوسف الى انهاء الانقسام الداخلي وتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية ورسم استراتيجية عمل فلسطيني جديدة تقوم علي قاعدة رؤية سياسية موحدة ، وتشكيل حكومة توافق وطني واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لأننا نريد أن نحافظ علي وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، واجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.

وشدد امين عام جبهة التحرير على أن قضية الأسرى ستبقى أولوية وطنية،وشعبنا يقف خلف قضية الأسرى،لافتاً إلى أن الأسرى بأمعائهم الخاوية استطاعوا تدويل قضيتهم وايصالها إلى جميع المحافل الدولية، مشيرا ان الاسرى يعيشون اوضاع صعبة في ظل غياب الضمير العالمي،مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه الأسرى، وفي مقدمتهم الأسرى سامر العيساوي ومحمد التاج.

واكد على التمسك بخيار المقاومة الشعبية بكافة اشكالها ، وحماية الثوابت الوطنية وتحرير الاسرى ونيل حق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال وتقرير المصير.