الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال لقائه وزير الخارجية السويدي.. وزير الاعلام يطالب بالاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين وزرائها

نشر بتاريخ: 25/03/2007 ( آخر تحديث: 25/03/2007 الساعة: 12:36 )
بيت لحم- معا- طالب وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي بالاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية والتعامل مع وزرائها دون تمييز.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير البرغوثي مع وزير الخارجية السويدي كارل بلدت في مقر وزارة الاعلام في رام الله.

واكد البرغوثي ان حكومة الوحدة الوطنية هي الأكثر ديمقراطية وتمثيلاً حيث تحظى بدعم 96% من الناخبين الفلسطينيين وان الوزير السويدي كان واحداً من بين الشخصيات الدولية التي أشرفت على الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

كما أكد وزير الاعلام أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية يعطي المجال لتهدئة شاملة متبادلة ومتزامنة واعطاء المجال امام وقف اطلاق نار حال قبلت اسرائيل بذلك وان الكرة في الملعب الاسرائيلي وان اسرائيل هي التي تعيق ذلك مثلما تعيق فرص السلام في المنطقة.

واضاف البرغوثي ان الحكومة الجديدة تحترم القانوني الدولي والقانون الدولي الإنساني وتطالب العالم بأن يضغط على اسرائيل لاحترامه.

واشار البرغوثي الى ان البرنامج السياسي للحكومة ينص على اقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس في حين فوضت الحكومة الرئيس عباس اجراء المفاوضات مع اسرائيل على ان يعرض اي اتفاق يتم التوصل اليه على المجلس الوطني الجديد أو الاستفتاء الشعبي.

وقال البرغوثي إنه قدم شرحاً عن المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون وعمليات الإذلال والأهانة التي يقوم بها جنود الاحتلال الاسرائيلي على الحواجز العسكرية التي تمزق الأراضي الفلسطينية.

كما أطلع البرغوثي الوزير السويدي على القيود التي فرضها اسرائيل على البضائع المستوردة من أوروبا وارتفاع تكاليف نقل البضائع التي يستوردها الفلسطينيون بسبب اغلاق معبر كارني وفرض الحصار على الأراضي الفلسطينية.

وطالب البرغوثي بضرورة التعامل مع وزراء الحكومة دون تمييز او مفاضلة وتوفير الدعم للسطة الفلسطينية عبر مركز مالي موحد هو زارة المالية.

وقال البرغوثي انه مع كل يوم يمر نحقق اعترافاً جديداً بالحكومة ونفشل محاولات اسرائيل لعزل الحكومة.

من جانبه قال وزير الخارجية السويدي انه كوزير في حكومة ائتلافية لا يقبل ان يتدخل أي طرف خارجي في حكومة بلاده أوان يمايز بين وزرائها وبالمقابل فإنه يؤكد ضرورة التعامل مع الحكومة الفلسطينية كفريق واحد وعدم التمييز بين اعضائها.

واعرب عن شكره للدكتور البرغوثي على الحفاوة التي استقبل بها مشيراً الى العلاقات القديمة التي تربطه بالوزير البرغوثي والذي التقاه في أكثر من مناسبة سابقة.

واكد بلدت دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني الى جانب توفير الدعم المالي الذي رفعته السويد 25% هذا العام ليبلغ 75 مليون يورو.

واضاف الوزير السويدي اهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني وانتشال الشعب الفلسطيني من حالة الفقر والبطالة التي يعيشها.

وقال ان السويد تدرس الية التعامل مع الحكومة الفلسطينية والسبل لايصال الدعم المالي للفلسطينيين.