"فلسطينيو المهجر"- كيف كان اليوم الخامس في أوروبا والثاني في المجر؟

بودبست - معا - يتواصل مشوار برنامج "فلسطينيو المهجر" في أوروبا للتعرف على أبناء فلسطين هناك، كيف يعيشون وماذا يصنعون لبلدهم أينما حلوا، حيث يتحدث محمد عارف رئيس الجالية الفلسطينية في المجر عن بداية تأسيس الجالية.. عندما جاء طالباً إلى هنغاريا عام 1976.

قال.. فقد بدأت كما غيرها من الجاليات الفلسطينية باتحاد طلابي بحكم توافد الطلبة الفلسطينيين على هنغاريا لإكمال دراستهم، وتحدث عن إقامة الجالية للمهرجانات، والمسيرات الداعمة للوطن، وكيف تسعى الجالية للتعاون مع السفارة الفلسطينية هناك للقيام بعملها.

وأشار أن جميع أبناء الجالية غير متحزبين لأي فصيل، كما أن السفارة تضم طاقماً مميزا على رأسهم السفير أحمد عبد الرازق، وهنا يكمن سر العلاقة الطيبة التي تجمع السفارة بالجالية.

|209770|

وأوضح عارف أن هناك تواصلاً وثيقاً بين الجاليات الفلسطينية في عموم أوروبا، لا سيما في مساعدة الفلسطينيين في الوطن المحتل أو في شتات أوروبا.

ويُستكمل المشوار مع السفير الفلسطيني في المجر أحمد عبد الرازق؛ حيث يتحدث لـ معا عن البيئة التي ينشأ فيها الفلسطيني بوضعه التاريخي، والتي بدورها تدفعه ليقاتل من أجل كرامته لأنها الأساس في البحث عن الوطن.

وأكد عبد الرازق على صعوبة التعامل مع الأوروبيين في بداية مشواره كسفير، منوهاً أن النضال الفلسطيني والعديد من شهداء القضية، هم من فتحوا الأبواب مع أوروبا، وقال:" علينا أن نتعامل مع الأوروبي ونتحدث إليه بطريقة يفهمها، دون المساس بالثوابت الفلسطينية، فهم لا يرون القضية كما نراها نحن".
|209772|

وأوضح السفير عبد الرازق لتطور العمل الوطني في المهجر، حيث انتقل من مرحلة الاعتراف إلى مرحلة دحر الاحتلال، فكل سفير فلسطيني هو مناضل، وبداية العمل في أوروبا، كانت صعبة كون الأخيرة لم تكن تعترف بفلسطين، وهنغاريا لم تعترف بها إلا عام 1988 وتم فتح سفارة لفلسطين في بودابست عام 1989.

جاءت أقوال عارف وعبد الرازق خلال الحلقة الخامسة من برنامج "فلسطينيو المهجر"، الذي يبث الليلة العاشرة مساءً، على فضائية معا.

|209773|
|209774|