الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع النجاح: 29.4% من الشعب الفلسطيني يفكرون بالهجرة بسبب الاوضاع التي تسود الاراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 26/03/2007 ( آخر تحديث: 26/03/2007 الساعة: 10:37 )
نابلس- معا- أظهر استطلاع أجراه مركز البحوث والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس أن 29.4% من أفراد الشعب الفلسطيني يفكرون بالهجرة خارج الوطن بسبب الظروف الحالية التي تسود الأراضي الفلسطينية.

وتناول الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة اتفاق مكة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأولويات المواطن الفلسطيني والمأمول من الحكومة التي تم تشكيلها، كذلك تقييم أداء بعض المؤسسات الفلسطينية، بالإضافة إلى قضايا أخرى.

وقد بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب.

وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 861 شخصا وفي قطاع غزة على 499 شخص, وتم سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.7% وقد جري في الفترة مابين 21 الى 22 أذار 2007.

حيث قال 33.1% من أفراد العينة بأنهم يفكون بالهجرة إلى الخارج إذا توفرت لهم الظروف المناسبة للعيش خارج فلسطين. وكانت الأسباب الذي دفعت الأشخاص الذين أفادوا بأنهم يفكرون في الهجرة إلى خارج الوطن حسب الاستطلاع هي: عدم الشعور بالأمان بنسبة 28.7%، والوضع الاقتصادي السيء بنسبة 45.9%.

وحول عمل الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة حماس خلال عام من عملها، قيم 36.2% من أفراد العينة تجربة الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس بأنها جيدة، و 55.0% قيموها بأنها سيئة.

وقال 47.1% بأن حماس خلال فترة توليها الحكومة قد مارست التوظيف على أساس الانتماء الحزبي.

خلال العام الذي تولت فيه حماس الحكومة الفلسطينية، اعتقد 25.1% بأنها نجحت في إدارة الشأن الفلسطيني، فيما اعتقد 68.1% بأنها فشلت في ذلك.

بينما اعتقد 48.9% بأن موافقة حماس على الدخول في حكومة جديدة فيها وزراء اتهموا من قبل حماس بعلاقتهم بملفات فساد يشكل تراجعا من قبل الحركة عن برنامجها الانتخابي "التغيير والإصلاح", فيما اعتقد 51.9% بأن حماس بعد موافقتها على الدخول في حكومة الوحدة الوطنية قد تخلت عن كثير من شعاراتها الانتخابية.

وقال 22.6% من أفراد العينة بأن تصريحات الظواهري الأخيرة ستؤثر على شعبية حركة حماس في الأوساط العربية والإسلامية إيجابيا، في حين اعتبر 54.1% بأنها ستؤثر سلبا.

وقال 26.9% أن المبادرة العربية للسلام والتي أطلقت في مؤتمر بيروت 2002 حلا للصراع العربي الإسرائيلي.

بينما اعتقد 40.7% بأن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية من اجتياحات وحواجز وإغلاقات ستزيد بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في حين اعتقد 17.0% بأنها ستقل.

79.9% راضون عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, ورأى 39.4% أن على حكومة الوحدة الوطنية الاعتراف بشروط الرباعية الدولية، ومنها الاعتراف بإسرائيل، في حين رأى 52.1% عكس ذلك.

اعتقد 53.8% بأن حكومة الوحدة الوطنية قادرة على الصمود أمام الاشتراطات الدولية, وأيد 27.1% بأن تكون حكومة الوحدة الوطنية الحالية حكومة خدمات فقط، بينما 66.3% عارض ذلك.

اعتقد 69.6% بأن حكومة الوحدة الوطنية قادرة على حل مشكلة رواتب الموظفين, ورأى 80.2% بأن على الموظفين إعطاء فرصة لحكومة الوحدة الوطنية من أجل تأمين رواتبهم.

اعتقد 26.5% بأن الفساد في مؤسسات السلطة سيزيد مع مرور الوقت، في حين اعتقد 38.1% بأنه سينقص.

قيم 32.4% أداء القوة التنفيذية بأنه جيد، في حين أن 53.7% قيموا أدائها بأنه سيئ.
رأى 61.9% بأن على الحكومة الجديدة دمج القوة التنفيذية مع الأجهزة الأمنية الأخرى، في حين رأى 30.4% أن تقوم بحلها.

أيد 51.5% أن تكون مسؤولية المفاوضات مع إسرائيل من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية، بينما 42.4% عارضوا ذلك.

وحول نسبة تأيد الأحزاب السياسية الفلسطينية في الشارع الفلسطيني أظهر ان حركة فتح حازت على نسبة 35.3% بينما حصلت حركة حماس على 21% .

0.9% حزب الشعب
1.1% الجبهة الديمقراطية
3.3% الجهاد الإسلامي
35.3% حركة فتح
21.0% حركة حماس
0.3% حزب فدا
3.0% الجبهة الشعبية
0.7% المبادرة الوطنية
7.2% مستقل وطني
3.8% مستقل إسلامي
22.1% لا أحد مما سبق ذكره
1.3% غير ذلك