الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية "تنمية الشباب" تدعو وزارة التربية والتعليم إلى وضع برامج تثقيفية حول مفهوم "الثأر"

نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 10:15 )
خان يونس- معا- دعت جمعية "تنمية الشباب الفلسطيني"، بمنطقة عبسان شرق محافظة خانيو، جنوب قطاع غزه، وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة وضع برنامج خاص للطلبة في كافة المستويات, يتم من خلاله إرشادهم بقضية الثأر العائلي وغيرها من القضايا المجتمعية .

وقالت الجمعية في بيان صحفي, وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء:" إن قضيه الثأر العائلي من القضايا الهامة والحساسة والمستشرية على الساحة الفلسطينية وبات يشعر بها كل مواطن فلسطيني".

واعتبرت الجمعية إن بذور الخلافات العائلية والحزبية والأسرية تزرع في صدور الأطفال وطلبة المدارس, مخلفة بعد ذلك الحقد وأخذ القانون باليد, مما يؤثر على أمن المواطن والحياة الفلسطينية بشكل عام.

وأضافت، إنه لزاما على وزاره التربية والتعليم أن تأخذ على عاتقها مبدأ التغيير من خلال توعية الطلبة الذين يتم استغلالهم للثأر من أشخاص آخرين, وضرورة وضع برامج توعيه وتثقيفية توضح رأي الدين والعلم والمجتمع من هذه الظاهرة, ويجب حث الطلبة على عدم تأجيج صدورهم من خلال بعض الكلمات المغلوطة, وضرورة استخدام العقل في فهم بعض القضايا المختلف عليها وعدم الرضوخ للآراء الخاطئه التي تدعو إلى الثأر وأخذ القانون باليد.

وأشارت الجمعية بضرورة أن يكون هناك دور جاد وفعال لمدراء ومدرسي المدارس في توضيح سلبيات الثأر وما ينتج عنه من فلتان واقتتال ودمار المجتمع، وبيان دور الطلبة في كيفيه الإعداد لبناء المجتمع من خلال الاحتكام للعقل, وعدم استخدام العواطف في ردود الأحوال، موضحة أن الثأر العائلي والحزبي يحصد يوميا أرواح أشخاص أبرياء ويشرد أسر بأكملها ويؤدي إلى رعب المواطنين وعدم شعورهم بالأمن والأمان.