الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة الاتصالات الفلسطينية ترعى عروض مسرحية لأطفال البلدة القديمة في نابلس

نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 18:46 )
نابلس - قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية برعاية عروض مسرحية لمدة خمسة أيام بالتعاون مع مركز تنمية موارد المجتمع في نابلس وقام بتنفيذ العروض مسرح القافلة - القدس وبمشاركة أكثر من ألف طفل على مدار خمسة أيام من تاريخ 17-3-2007 وتركزت العروض داخل أسوار البلدة القديمة في نابلس .

وأشارت سماح أبوعلي مديرة صندوق المسؤولية الاجتماعية في الشمال أن هذه النشاطات تهدف إلى توفير أنشطة لا منهجية تعمل على تفريغ الضغط النفسي و الاجتماعي بواسطة العمل على تنمية قدراتهم و مهاراتهم ،وخلق جو من المرح للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي وستعمل على أعطاء الأطفال أمل ووعد بالحياة ، مؤكدة أن هذه النشاطات تأتي بعد دراسة للواقع الذي يعيشه أبنائنا وحاجتهم الكبيرة للتطوير والنهوض بهم حيث أن سياسات المتبعة بحقهم وظروفهم المحيطة قد دمرت ، مؤكدة أن هذه المشاريع ستعمل على وسائل حديثة ومتطورة لنستنهض آفاقهم

وكشفت أبوعلي أن أختيار البلدة القديمة في مدينة نابلس جاء بعد ما تتعرض له من أجتياحات متكررة وأوضاع صعبة ومأساوية جعلت أطفال البلدة يعيشون ظروف صعبة حيث تتبع سلطات الاحتلال سياسة مروعة بحقهم ،

وأضافت أبوعلي إلى أن النشاطات التي التي أقامتها المجموعة خلال العام الماضي والتي أمتدت في كافة محافظات الوطن وخدمت معظم أطفالنا من جميع الأعمار والفئات سجلت نجاحا باهرا فاق كل التوقعات وكانت النتائج ايجابية حيث عمل صندوق المسؤولية على دراسة الآثار التي نتجت عن مشاركة الأطفال في هذه النشاطات لنجد أثارا إيجابية ساعدتهم على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل شخصيتهم ، ومساعدتهم على تخطي الظروف الصعبة


وقالت أبوعلي أن صندوق المسؤولية الاجتماعية يطمح للعمل على توفير مستوى حياة أفضل للمواطنين من خلال تسخير كافة الإمكانيات المتاحة مؤكدة أن المشاريع التي نفذها وسينفذها الصندوق ستركز على البعد التنموي


من جهته شكر أيمن الشكعة مدير مركز تنمية موارد المجتمع مجموعة الاتصالات الفلسطينية على هذا لتبرع الذي جاء بالمكان والزمان المناسبين ونوه خلال حديثه على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها أطفال البلدة القديمة وتؤثر سلبا على حياتهم اليومية ومستقبلهم لأنهم بناة المستقبل وفلذات أكبادنا ، متأملا أن يستمر التعاون مع مجموعة الاتصالات لمشاريع مستقبلية تعمل على بعث الأمل وتجدد الحياة