الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد : القمة العربية أمام امتحان القدرة والإرادة على كسر الحصار الظالم

نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 13:07 )
بيت لحم- معا- صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, ان القمة العربية تقف أمام امتحان قدرة وإرادة القادة العرب على كسر الحصار الظالم، الذي تفرضه كل من الادارة الاميركية وحكومة اسرائيل على الشعب الفلسطيني وحكومتها الوطنية.

وأكد خالد, في بيان وصل "معا" نسخة منه, ان مقياس نجاح أعمال القمة يكمن، أولاً في قرار واضح وصريح يعلن من خلاله القادة العرب ان هذا الحصار المالي والسياسي قد أصبح من الماضي وان الدول العربية والبنوك العربية، وفي مقدمتها البنوك المركزية في هذه الدول قد أصبحت بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في حل من جميع شروط اللجنة الرباعية في ضوء البرنامج السياسي الواقعي، الذي اعتمدته الحكومة الفلسطينية الجديدة وفي رفض المناورات السياسية الاميركية والاسرائيلية، التي تسعى لابتزاز تنازلات مجانية من الدول العربية تبدأ بخطوات تطبيع مجانية مع اسرائيل ولا تنتهي بتعديل مبادرة السلام العربية والتنازل عن حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها القرار 194 كما يكمن ثانياً في تنقية الأجواء والعلاقات بين الدول العربية ومد يد العون للشعب العراقي للتغلب على محنة الاحتلال الاميركي وما نتج عنه من خراب ودمار لم يقتصر على هذا البلد الشقيق بقدر ما امتدت نتائجه الى عموم المنطقة.

وختم تيسير خالد تصريحه قائلاً:" ان الزيارة الأخيرة، التي قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى المنطقة وما صاحبها من مواقف معلنة تدعو الدول العربية الى الانفتاح على إسرائيل وبدء خطوات التطبيع معها كشرط لاحتمال العودة الى خارطة الطريق الدولية والى مفاوضات حول الوضع الدائم بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ينبغي ان تدفع القمة العربية الى التمسك بمبادرة السلام العربية والى الحذر من ان يكون تفعليها خارج إطار الدعوة الى مؤتمر دولي ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام من اجل التوصل الى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع توفر الأمن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة وفي المقدمة دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم، التي هجروا منها".