الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوفد الجزائري يلتقي اتحاد الشباب التقدمي وجبهة العمل الطلابي بغزة

نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 10:00 )
غزة-معا- زار الوفد الجزائري من حزب العمال مقر اتحاد الشباب التقدمي، وجبهة العمل الطلابي التقدمية في مدينة غزة، بحضور قيادات من الجبهة وكادرات شبابية وجبهاوية وطلابية.

ورحب عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية عماد ابو رحمة بالوفد الضيف، مؤكداً على التقاطع في الرؤية بين الجبهة وحزب العمال على الصعيد الجزائري والعربي والدولي، متمنياً أن تثمر هذه الزيارة مزيدا من التعاون والتنسيق خاصة بين الشباب.

واعتبر أبو رحمة أن هذه العلاقة التاريخية ليست علاقات عامة، بل هي علاقة بين شركاء جديين في النضال لذات القضية.

واستعرض أبو رحمة واقع الشباب الفلسطيني والمشكلات التي تواجهه، مشيراً أن جهد الشباب الفلسطيني قبل اوسلو كان ينصب بشكل تام في مواجهة الاحتلال وسياساته، إلا أنه بعد اوسلو اصبح هناك صدام مع برنامج السلطة التي زادت من صعوبة واقع الشباب الفلسطيني.

من جهته، تحدث أحمد الطناني عن جبهة العمل الطلابي التقدمي، مقدماً تعريفاً عنها ودورها النضالي على الصعيدين الوطني والنقابي، منوهاً في حديثه عن الشهداء الذين قدمتهم جبهة العمل عبر مساهمتها الى جانب جماهير الشعب الفلسطيني في الفعل الكفاحي في مواجهة الاحتلال .

كما قدّم شرحاً للمشاكل المتعلقة بالجامعات الفلسطينية من حيث واقع هذه الجامعات والسيطرة الفصائلية لحزبي السلطة عليها والسياسات "التعسفية" لادارات هذه الجامعات المنسجمة مع سياسات حزبي السلطة وحملات القمع الموجهة للأطر الطلابية ومناضليها لقمع كفاحهم لأجل مصالح الطلاب.

من جانبه، تحدث عرفات الحاج باسم اتحاد الشباب التقدمي عن دور الاتحاد في خلق هوية فلسطينية معادية للاستعمار منفتحة على القيم التقدمية لدى الشباب الفلسطيني، وادوات عمل الاتحاد في هذا الجانب، مستعرضاً تفاصيل حول دور الاتحاد في تثبيت حضور الفرق الفنية المختلطة " ذكوراً واناثا " التي تقدم التراث والفلكور الفلسطيني . والى دور الاتحاد في الفعاليات الوطنية اسناداً لإضراب الاسرى الاخير ونضالاتهم المستمرة .

وعبر الحاج عن رؤية الاتحاد في مواجهة سياسة قمع الشاب الفلسطيني ومنعه من اداء دوره الكفاحي والوطني والتي تخدم الاحتلال في المقام الاساس .

من جانبه، عبّر جلول جودي من الوفد الجزائري عن سعادته بزيارة غزة ووصفها بغزة المقاومة وقلب مشروع المقاومة الفلسطيني اليوم بما تحمله من رمزية الصمود والتحدي في وجه الاحتلال، مؤكداً على وحدة الموقف الشعبي الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية وعلى رؤية حزب العمال لهذه القضية كقضية محورية واساسية في برامجه وعمله، مشدداً على وحدة النضال الذي تخوضه شعوب المنطقة في وجه الامبريالية وادواتها المختلفة التي تحاول فرض التبعية والتخلف على شعوب هذه المنطقة .