السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجيش الاردني: لا علاقة لدخول 200 جندي امريكي لعمان بالحدود السورية

نشر بتاريخ: 19/04/2013 ( آخر تحديث: 19/04/2013 الساعة: 16:39 )
عمان - معا - أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الخميس، أنه لا علاقة باستقبال المملكة 200 عنصر من الجيش الأمريكي على أراضيها بالوضع القائم في سوريا، وأكدت أن الأردن لديه القدرة الكافية لحماية حدوده والدفاع عن أمنه واستقراره ضد أي شكل من أشكال التهديد.

وأكّدت القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية بيان تلقت "يونايتد برس إنترناشونال" نسخة منه، أن هؤلاء الجنود الـ 200 هم المجموعة الأولى من مجموعات أخرى ستشارك في تمرين "الأسد المتأهب" الذي يقام في الأردن سنوياً، وسيتم تنفيذه هذا العام في الأسابيع المقبلة، والذي تشارك فيه أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية.

وأوضحت أنه بدأ التخطيط والتحضير لهذا التمرين منذ نهاية "تمرين الأسد المتأهب الثاني" الذي نفذ العام الماضي (2012) في مختلف مناطق التدريب التي تستخدمها القوات المسلّحة الأردنية، وشاركت فيه 19 دولة عربية وأجنبية.

وأكد البيان أن القوات المسلحة الأردنية تتعاون مع كثير من الدول الشقيقة والصديقة في مجال التدريب والتمارين المشتركة لرفع قدراتها وكفاءتها القتالية.

ولفت إلى أن القوات المسلحة الأردنية لديها القدرة الكافية لحماية حدودها والدفاع عن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية ضد أي شكل من أشكال التهديد .

وأشار البيان إلى أن هذه التمارين المشتركة والتي تنفذ على مدار العام، ومع مختلف جيوش العالم، تأتي ضمن الخط التدريبية السنوية التي تنفذها القوات المسلّحة ولا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بالأوضاع القائمة في سوريا.

وأوضح أن ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات وتحليلات هو مبني على اجتهادات وتوقعات قد تجانب الحقيقة في كثر من الأحيان وتخلق مناخات مناسبة للإشاعات والأقاويل والربط، غير المبرر لما يجري هنا أو هناك.

وبدوره، أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن) رفضه القاطع لوجود أية قوات أجنبية على الأرض الأردنية.

وطالب الحزب، الخميس، الحكومة الأردنية بإعادة النظر في قرارها بالسماح بمرابطة قوات أجنبية على الأرض الأردنية، مؤكدًا أن الجيش الأردني ومن ورائه الشعب الأردني الأبي قادران على الدفاع عن الوطن ومصالحه العليا.

وأشار البيان أن دوافع القوات الأمريكية للتحرك العسكري تنطلق من مصالحها الخاصة ومن مصالح حليفها الاستراتيجي اسرائيل، مؤكدًا عدم ترحيب الأردن بأية قوات أجنبية علي أرضها.