الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية اللد الخيرية تبدأ بتنفيذ مشروع التعلم باللعب في قرية عتيل

نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 21/04/2013 الساعة: 02:06 )
نابلس- معا - زارت جمعية اللد الخيرية في نابلس ومحافظات الشمال الأسبوع الماضي بلدية عتيل واجتمعت مع رئيس البلدية الدكتور شوقي صبحة، للمناقشة في آليات تنفيذ مشروع التعلم باللعب في البلدة، وقد تعاونت البلدية في تقديم مجموعة من التسهيلات للقائمين على المشروع، كما ووفرت مكاناً مناسباً للبدئ بتنفيذ أنشطة المشروع، وهو جمعية عتيل الخيرية.

وشكرت جمعية اللد ممثلة بمديرها التنفيذي علاء درويش تعاون بلدية عتيل معهم لإنجاز المشروع، وقد رحب صبحة في فكرة المشروع، وأكد على مدى احتياجهم لمثل هذه المشاريع في البلدة، وأهاب بمؤسسات المجتمع المدني للاهتمام بشريحة الطلبة الذين يعانون من تحصيل علمي متدني وخاصة في المناطق المؤسسة، مؤكدا على أهمية مساعدتهم، ومساعدة ذويهم وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة، وعدم قدرة الأهالي على دفع ثمن الدروس الخصوصية لأبنائهم للرفع من مستواهم الأكاديمي.

كما وتم تشكيل لجنة استشارية للإشراف على مشروع التعلم باللعب في عتيل، وتمثلت اللجنة في كل من بلدية عتيل، وجمعية عتيل الخيرية، وأولياء أمور الطلبة المشاركين، ومتطوعي مشروع التعلم باللعب، كما أكدت روند الصالحي، منسقة المشروع في محافظة طولكرم.

وأضافت أن تشكيل اللجنة الاستشارية يهدف إلى تسهيل آلية تنفيذ الأنشطة، وطرح أنشطة أكثر فاعلية لتشجيع الطلبة على الاستمرار في المشروع.

هذا واجتمعت أسرة مشروع التعلم باللعب في عتيل مع أولياء أمور الطلبة المشاركين، حيث أبلغتهم بأن المشروع سيبدأ أنشطته اليوم الاحد وسيكون يومي الأحد والثلاثاء مخصصات للإناث، ويومي الإثنين والأربعاء مخصصات للذكور، وتشجع الأهالي لفكرة المشروع، وخاصة أنه لا يهدف فقط لرفع المستوى العلمي للطالب، وإنما يهدف كذلك لتعديل بعض السلوكيات الخاطئة لديه من خلال التوجيه الصحيح.

ونفذت روند الصالحي، منسقة المشروع، جولة إشرافية على منطقة زيتا، والتقت مع بعض الأمهات، لمعرفة مدى إقبال أبنائهن على المشاركة في أنشطة المشروع، وأكدن على أن تفاعل أطفالهن كبير مع هذه الأنشطة سيما وأن هناك دمج بين المتطوع والطالب، وهذا ما يشجع الطلبة على تلقي الأنشطة على يد المتطوعين.

وفي منطقة باقة الشرقية اجتمع القائمون على المشروع مع أولياء أمور الطلبة، وأكد بعضهم على أنهم لمسوا تحسن واضح في أداء أبنائهم الأكاديمي والاجتماعي.

كما وأكد الأهالي على أن التحفيز الذي يجدونه أبناؤهم من قبل المتطوعين بالمشروع يزيد من إقبالهم على الالتزام بحضور النشاطات، كما وطلبن أمهات الأطفال المشاركين من أسرة مشروع التعلم باللعب تنظيم ورش عمل لهن لمعرفة كيفية التعامل مع الأبناء في البيت، وما هي الأساليب الجيدة للتدريس، ليكن مساعدات ومكملات لما يبذله المتطوعون خلال التدريبات المنسق لها ضمن المشروع، وستقوم جمعية اللد مستقبلا ً بعمل ورشات عمل في باقة الشرقية تضمن كيفية تعامل الأم مع طفلها بحال كان تحصيله الدراسي ضعيف، وستكون هذه الورشات ضمن مشروع التعلم باللعب.