الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة التغيير والإصلاح ترفض التنسيق الامني مع اسرائيل وتعتبره محاولة لمحاصرة المقاومة

نشر بتاريخ: 02/04/2007 ( آخر تحديث: 02/04/2007 الساعة: 12:34 )
بيت لحم- معا- اعتبرت كتلة الاصلاح والتغيير في المجلس التشريعي, أي تعاون امني مع اسرائيل, استغلالاً لأجواء الوفاق وحكومة الوحدة الوطنية, الهادف إلى محاصرة المقاومة من جديد تمهيدا للقضاء عليها ومنع أي مظهر من مظاهر المقاومة والتصدي للاحتلال وسياساته ومخططاته بحق الشعب الفلسطيني.

وعبرت الكتلة, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين, في ظل تنامي الحديث عن عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي أو الدعوات لعودته عن قلقها من هذا التعاون والتنسيق, واصفة اياه بـ"البغيض", قائلة:" حيث كان من ثماره في الماضي اغتيال المناضلين وقمع المقاومين واعتقال الأبرياء".

كما واستهجنت الكتلة عودة الحديث عن التنسيق الأمني وعن لجنة أمنية رباعية تهدف إلى إعادة التنسيق الأمني مع اسرائيل، في الوقت الذي تزداد فيه التشديدات العسكرية الاسرائيلية, وتتنامى به معاناة الشعب.

وناشدت الكتلة, جميع مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية والمخلصة لرفض إعادة إحياء التنسيق الأمني "البغيض" من جديد, والعمل على إفشال ذلك المخطط الذي يستهدف مقاومة الشعب, معتبرة ذلك "رضوخا للمطالب الأمريكية والاسرائيلية", على حد تعبيرها.

وأضافت الكتلة في بيانها, "إذا كانت المقاومة قدر هذا الشعب وخياره الإستراتيجي فان حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة مقاومة، وعليها أن تسعى لتعزيز هذا الخيار عبر محاصرة دعوات التنسيق الأمني والقضاء عليها للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني الوطنية العليا".