الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الوداد تنظم ورشة عمل حول المشاركة السياسية للشباب

نشر بتاريخ: 25/04/2013 ( آخر تحديث: 25/04/2013 الساعة: 13:52 )
غزة-معا - نظمت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي ورشة عمل حول "المشاركة السياسية للشباب", وذلك من خلال استضافة نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية وبحضور أيمن أبو كريم مسئول منتدى رواد وبمشاركة لفيف من الشباب طلبة وخريجين الجامعات في غزة.

وقال أبو كريم :" إننا نهدف من خلال هذه الورشة إلى تبصير الشباب بالواقع السياسي الذي نحياه، وذلك من خلال دفعهم للالتقاء مع المسئولين والخبراء لمناقشتهم والتعرف على مجريات الأمور منهم"

وأكد على مواصلة جمعية الوداد في عقد لقاءات شبابية دورية مع المسؤولين وصناع القرار للارتقاء بأفكار الشباب الإبداعية وتوجيههم نحو الخيارات الأفضل.

وقال دياب أن هذه المرحلة هي مرحلة سياسية معقدة بوجود التعصب الحزبي والانغلاق السياسي والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والانقسام, مما سبب حالة عزوف عن المشاركة السياسية من قبل الشباب الفلسطيني, مؤكدا على أن المجتمع الفلسطيني يرتكز على شريحة الشباب فهم الأقدر على البذل والتطور والاستفادة من طاقاتهم.

وطالب بضرورة توفير الفرص لهم للمشاركة السياسية الفاعلة، بالإضافة إلى تأمين الطريق للوصول لمستوى صناعة القرار السياسي عبر نشاطات وحملات ضغط ومناصرة.

وأكد دياب على دور الشباب في حمل زمام المبادرة والمدافعة عن القضية الفلسطينية, مضيفاً أن الشباب مطلوب منهم التخلص من اليأس والإحباط لأنه يتسلل إليهم بسبب الظروف القائمة، مشيرا أن اليأس والإحباط من أهم المسائل التي تؤثر على عزل الشباب عن عملية المشاركة السياسية, ويجب أن يثقوا وبقناعة مطلقة بالقضية التي يناضلون من أجلها لينجحوا .

ودعا دياب الشباب لتحقيق المشاركة الفاعلة عليهم الاستفادة من التطورات التكنولوجية المتلاحقة واستثمارها جيدا, وامتلاك القدرة العالية لمواجهة صناع القرار بلا خوف أو كلل.

وأكد الشباب المشاركون على سعيهم للانخراط ضمن منظومة المشاركة في صنع القرار من خلال تطوير المهارات والخبرات والمشاركة في مؤسسات صنع القرار بالترشح والانتخاب والنقد البناء

وذكر أن الفلسطيني يعيش على رمال متحركة ولا يوجد حالة استقرار سياسي على الجبهة الإسرائيلية أو الفلسطينية وهو ما يدفع إلى تعقيدات الحياة السياسية.

وطالبوا الفصائل بالتوافق الوطني فهو ما يضمن للشباب المشاركة السياسية الحقيقية والبناء الحقيقي ضمن سياسات وطنية موحدة بدلا من الالتفات للتجاذبات الحزبية المقيتة المشتتة لمقدرات الوطن.