صبيح لـ "معا" :تشكيل فرق عمل عربية للاتصال باسرائيل والرباعية.. وتحويل الاموال سيتواصل لحساب الرئاسة الفلسطينية

بيت لحم- معا- اكد ممثل فلسطين لدى الجامعة العربية محمد صبيح ان الجامعة العربية شكلت فرق عمل للاتصال باسرائيل والولايات المتحدة واللجنة الرباعية والمؤسسات الاهلية والاحزاب في الدول المختلفة لتسويق مبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت عام 2002 وأعادت تفعيلها قمة الرياض، الشهر الماضي.

وحسب صبيح الذي كان يتحدث في اتصال هاتفي لوكالة" معا" من القاهرة, " فان دولا عربية هي مصر وفلسطين والاردن بحكم علاقاتها مع اسرائيل ستختص بشرح المبادرة وعرضها على الجمهور والاحزاب الاسرائيلية .

واضاف قائلا" ان تلك الدول ستوضح لاسرائيل بان هناك فرصة تاريخية ان توقع 22 دولة عربية على مبادرة مقابل توقيع اسرائيل بما يضمن تطبيعا كاملا معها بشرط انسحابها من الاراضي العربية وحل عادل لقضية اللاجئين".

وعن طريقة الاتصالات باسرائيل, اشار صبيح ان وسائل الاتصال متروكة لتلك الدول واللجنة التي شكلتها القمة العربية ولكن في الاغلب ستكون عن طريق شرحها لممثلي احزاب اسرائيلية واجراء لقاءات معها.

وفيما يختص بقرارات القمة العربية ومساهمتها في رفع الحصار عن الفلسطينيين, قال صبيح ان الحصار المالي لن يرفع الا بعمل سياسي ودبلوماسي والضغط على امركيا وشرح معاناة الفلسطينيين.

وقال صبيح ان الجامعة العربية ترفض التعامل مع اعضاء حكومة الوحدة بانتقائية واصفا تلك الاجراء بالعبث السياسي والذي لا يحترم ارادة الشعوب.

الجامعة ستبقى تحول الاموال لحساب الرئاسة:

واكد صبيح ان الجامعة العربية ستواصل تحويل الاموال للفلسطينيين لحساب الرئاسة الفلسطينية "الى ان يبلغنا الرئيس عباس بتحويل تلك الاموال لوزارة المالية مباشرة".

واضاف ان كل ما لدى الجامعة العربية من اموال قبل قمة الرياض قد تم تحويله الى الرائسة والبالغ 370 مليون دولار , والجزائر بعثت امس مبلغ 52 مليون دولار سيجري تحوليها في الايام القادمة لحساب الرئاسة .

واوضح صبيح ان مبلغ 55 مليون دولار الذي اقر في القمة العربية والتي على الدول العربية تقديمها شهريا كدعم للفلسطينيين سيذهب 15 مليون منها لصندوق الاقصى مشيرا الى ان ذلك المبلغ سيصل ربما الى 40 مليون لان هناك دولا عربية ليس لها مال وبعضها لا يدفع للجامعة العربية.

وعن دور مصر السياسي لرفع الحصار , اكد صبيح ان مصر لم تهدأ في عملها السياسي واجراء الاتصالات لرفع الحصار لانه يسبب لها ازعاجا كبيرا خاصة وان فلسطيني تقع على حدودها.