الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مطالبة بمقاضاة الشرطة الإسرائيلية لاعتقالها اعضاء في فرقة "الشموع"

نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 05/05/2013 الساعة: 15:11 )
القدس- معا - قامت النائبة في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي (التجمع) بالتوجه إلى وزيرة القضاء الإسرائيلي، تسيبي لفني، بطلب مقاضاة الشرطة الاسرائيلية على اعتقالها للقاصرين أعضاء فرقة "الشموع" في القدس الشرقية، لمنعهم من الاحتفاء بانتصار ارادة الأسير سامر العيساوي.

وذكرت زعبي في رسالتها أن سلوك الشرطة مخالف للقواعد القانونية المنظمة للتحقيق وإعتقال الأطفال، ويدل على نوايا سياسية شديدة العنصرية خلف أعمال الإعتقال، وعلى السلطات عامة الوقوف ضد تصرفات كهذه.

وختمت زعبي رسالتها في المطالبة بالتحقيق مع رجال الشرطة الذين إعتقلوا قاصرين دون سبب وتعاملوا بوحشية عند تفتيشهم للمركبات عند مدخل العيسوية.

ويشار إلى أنه في أعقاب إحتفال العيسوية بانتصار إرادة سامر العيساوي، قامت الشرطة الإسرائيلية عصر الأربعاء بتطويق مداخل العيسوية، وأستخدمت قوات أمنية كبيرة، وأقامت الحواجز الأمنية لسد مداخل القرية، كما وقامت بالتفتيش الدقيق للداخلين للبلدة والخارجين منها، وأدخلت قوات إلى داخل القرية، ومنعت الحافلات من الدخول، ولاحقت القاصرين، وقامت بالقبض على عدد منهم.

كما قامت الشرطة بإعتقال مجموعة كبيرة من القاصرين أعضاء فرقة شموع القدس للدبكة. وقد تم الإعتقال قرابة الساعة الرابعة عصرا أي قبل ساعة من بدأ المهرجان، وتم الإفراج عنهم قرابة الساعة السادسة والنصف وذلك ضمانا لعدم مشاركتهم في المهرجان.

الجدير بالذكر أن فرقة شموع القدس للدبكة تواجدت قرابة الساعة الرابعة في حي الزيتون في القدس بنية الذهاب الى العيساوية للمشاركة في المهرجان، لكن الشرطت حالت دون ذلك، رغم علمها أن جيل أعضاء الفرقة لا يتجاوز السابعة عشر.

وفي تعقيب للنائبة حنين زعبي على الإعتقال، قالت:" أن إنتصار سامر بات يشكل أزمة للسلطات والشرطة وذلك بعد إنتصار معدته الخاوية على كافة سلطات السجون والشرطة، ولم يبقى لدى السلطات الإسرائيلية إلا إفساد الشعور بالنصر على أهل وأحباء سامر".