الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران عطاالله يستنكر اعتداء الاحتلال على المصلين بعيد الفصح

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 19:09 )
القدس - معا - استنكر المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الاجراءات الاسرائيلية التعسفية التي اتخذت بحق المصلين المسيحيين في المدينة المقدسة اثناء الاحتفال بعيد القيامة وخاصة يوم "سبت النور" اذ تم الاعتداء بالضرب المبرح على رهبان وراهبات وعلى حجاج وزوار ارثوذكس وعلى عدد من ابناء الرعية الارثوذكسية في المدينة المقدسة الذين لم يتمكنوا من الوصول الى كنيسة القيامة بسبب الحواجز الاسرائيلية.

وقال المطران إن الاعتداء بالضرب على رجال الدين وعلى المؤمنين ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة هي محاولة هادفة للنيل من مكانة الاعياد الارثوذكسية في القدس وهي تستهدف الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة وتندرج في اطار التطاول على الاعياد الدينية المسيحية والإسلامية.

واضاف :" لقد استنكرنا مرارا وتكرارا الاجراءات الاسرائيلية بحق مقدساتنا وأعيادنا ولكن لا حياة لمن تنادي ففي كل عام يتكرر نفس المشهد وكأنه مطلوب منا ان نضرب وان نهان وان تمتهن كرامتنا وان نبقى صامتين لا حول لنا ولا قوة".

وتساءل المطران اين هي هيئات حقوق الانسان مما يحدث؟ اين هم هؤلاء الذين يتحدثون عن الكرامة الانسانية من امتهان كرامة الاعياد المسيحية؟ حيث تحولت القدس الى ثكنة عسكرية في عيد الفصح المجيد وأصبح الوصول الى كنيسة القيامة غاية في التعقيد والصعوبة.

وقال :" اننا نستنكر هذه الاجراءات الاسرائيلية غير المقبولة فأعيادنا المسيحية في القدس جزء اساسي من تراثنا الديني والوطني وخاصة عيد الفصح المجيد الذي هو عيد الاعياد وموسم المواسم، لا سيما ان الذي نحتفي بقيامته قدم كل ما قدمه للإنسانية في هذة المدينة المقدسة، وعلى كافة الكنائس المسيحية وعلى كل المؤسسات المسيحية في القدس ان تتحرك وان توصل صوتها الى كل مكان فنحن نقمع كفلسطينيين ونقمع كمسيحيين ويراد تخريب اعيادنا المسيحية التي تحمل رسالة روحية ورسالة انسانية".