الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقد ندوة في كفر اللبد شرق طولكرم بعنوان " هيا نقرأ "

نشر بتاريخ: 06/04/2007 ( آخر تحديث: 06/04/2007 الساعة: 14:42 )
طولكرم- معا-عقدت إدارة مدرسة ذكور سامي حجازي الثانوية بالتعاون مع مؤسسات بلدة كفر اللبد شرق طولكرم ندوة بعنوان " هيا نقرأ " وذلك في قاعة البلدية، بحضور عدد كبير من الأهالي ومؤسسات البلدة وذلك بمناسبة يوم المكتبة وأسبوع القراءة.

وأدار الندوة أمين مكتبة ذكور سامي حجازي الثانوية نشأت محفوظ، مطالباً بعقد مثل هذه الندوات التي تناقش قضية مهمة وهي القراءة .

وبدأت الندوة بريبورتاج تم فيه استمزاج آراء الجمهور حول أسباب العزوف عن القراءة وكيف يمكن أن تكون القراءة عادة، ومن ثم عرضت فرقة مسرح سامي حجازي مسرحية هادفة دارت محاورها حول الاهتمام بالقراءة وأسباب العزوف وكيف يمكن التخلص من المعيقات.

وتحدث الدكتور كفاح حسن المحاضر في جامعة القدس المفتوحة عن دور الأهل الكبير في القراءة، مشدداً على ضرورة تعويد الطفل على القراءة منذ الصغر وتشجيعه على حب المطالعة ليقدر المنهاج المضغوط، وانه من واجب المعلم تبسيط المعلومة، متطرقاً الى دور المدرسة في تحملها مسؤولية جذب انتباه الطفل للكتاب والمنهاج في آن واحد، موضحاً انه يجب أن نكون قارئين لنكون قدوة للطلبة.

وشدد سميح الأعرج مسؤول قسم التقنيات في مديرية التربية والتعليم الذي مثل مدير التربية على ضرورة متابعة أمناء المكتبات من أجل تفعيل المكتبات بالشكل السليم واستغلال نصاب التفريغ من الحصص، مشيراً الى الحوافز المشجعة على القراءة.

وعلق نمر سبوبة عضو مجلس بلدي عنبتا على التطور التكونولوجي الحاصل والذي يجب تسخيره من أجل تفعيل القراءة بدلا من أن يكون معيقا، متطرقاً الى أنواع المطبوعات والمصغرات.

ونقل الشاعر أديب رفيق تجربته في مجال المطالعة وجذب انتباه الأطفال لها حتى يكونوا قارئين .

وأجمل منتصر رجب توصيات الندوة للمتابعة والعمل بها من أجل أن تكون ناجحة ومنها :يتحمل أمين المكتبة المسؤولية في العزوف عن القراءة لذا من واجبه أن يكون منتميا، بناء المكتبة يجب أن يكون سهل الوصول للطالب، للأسرة دور كبير في متابعة أبنائهم وتشجيعهم من خلال الهدايا وتوفير الأجواء المناسبة للمطالعة، تقديم الكتاب الهادف والقصة المشوقة، ضرورة استغلال التقنيات الحديثة للتشجيع على القراءة بدلا من أن تكون معيقة، الاهتمام بالأبحاث ومتابعتها لضمان تحقيق الفائدة، توفير حصص مكتبية، التواصل مع المدرسة بشكل ايجابي، إقامة نواة مكتبة عامة في كل موقع.

يذكر أن مكتبة مدرسة سامي حجازي أقامت العديد من الأنشطة على مستوى المدرسة والبلدة والخارج بهذه المناسبة.