السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية تنظم سلسلة نشاطات بمناسبة يوم الصحة العالمي

نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 15:47 )
نابلس- معا- نظمت كلية التمريض قي جامعة النجاح الوطنية اليوم السبت سلسلة من النشاطات الطبية في عدد من مدارس محافظة نابلس وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمي والذي يصادف السابع من نيسان من كل عام.

وقد شملت النشاطات إلقاء محاضرات أمام طلبة المدارس في أكثر من عشرين مدرسة في المحافظة حيث قامت الدكتورة عائدة أبو السعود القيسي عميدة الكلية بتوزيع الطلبة لديها من مستوى سنة ثانية وثالثة على عدد من المدارس وإلقاء المحاضرات على الطلبات والطلبة في مدارسهم، وذكرت القيسي أن عنوان هذا النشاط الذي تنظمه الكلية هو "الأمن الصحي الدولي تحت شعار "الاستثمار في الصحة يبني مستقبلاَ آمناً" وذكرت أن الهدف من هذا اليوم هو حث الحكومات والمنظمات على الاستثمار الجيد في الصحة.

وأشارت أن رؤية كلية التمريض العلميه والعملية تتطلب المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع المحلي من خلال البرامج والفعاليات في يوم الصحة العالمي حيث رأت الكلية وتطبيقاً لمنهجها العملي أن تشارك ضمن مجموعة من الفعاليات في مدارس محافظة نابلس تشمل المواضيع البيئية والوقائية التي تحقق للمواطن مستقبلاً آمناً من خلال الاستثمار في الصحة.

وبناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية بإذكاء الوعي الصحي بمواضيع صحية محدودة وتسليط الأضواء على مجال من المجالات التي تثير القلق وتحظى بالأولوية في سلم منظمة الصحة العالمية فقد اشتملت المحاضرات التي قامت بها الكلية على عدد من المواضيع من أهمها: الاحتباس الحراري، الأمطار الحمضية، التلوث البيئي، فقر الدم، الثلاسيميا، التهاب الكبد الوبائي والسارس (الالتهاب الرئوي اللانمطي)، حيث قامت عميدة كلية التمريض د.عائده أبو السعود القيسي وأعضاء الهيئة التدريسيه في الكلية أ.نجوى صبح وأ.شروق قادوس وأ. إيمان الشاويش وأ.سماح اشتيه وأ.رهيجه عوني بإعداد نشرة خاصة بيوم الصحة العالمي تتحدث عن كيفية الوقاية من الأمراض.

وخلال المحاضرة التي ألقتها د. القيسي في احد المدارس التي تم زيارتها قالت: إننا أصبحنا في عالم تترابط أجزاؤه ترابطاً وثيقاً وتنتشر فيه الأمراض بسرعة ولا نعرف أية حدود وعليه فإن التعاون من الدول بات من الأمور الحاسمة الأهمية وقد أصبح لكل منا مسؤولية إزاء الآخر، وأضافت أن الصحة والتنمية والأمن العالمي يرتبط ببعضها ارتباطاً وثيقاً ويعد الاستثمار في الصحة حجر الزاوية للنمو الاقتصادي والتنمية، لذلك فإن الحياة أغلى ما نملك ولننتهز فرصة يوم الصحة العالمي لحشد الإرادة السياسية ليكون لكل بلد نظام صحي قوي قادر على خدمة كل من يحتاجه.

وذكرت خلال المحاضرة أيضا بأن العمل الجماعي من أجل تحسين التاهيب والتصدي لهذه التهديدات ومواجهتها بفعالية عند وقوعها يتطلب مشاركة الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وقطاع الأعمال فالتعاون الوثيق مع كل أصحاب المصلحة المعنيين من أجل مواجهة هذه المشاكل المشتركة وتوثيق استثمارات كبرى في ترصد الأمراض والوقاية منها ونظراً لأننا أصبحنا في عالم يعج بالحركة وزيادة عدد سكانه وازدياد ترابطه ترابطاً وثيقاً لذا فإننا نطمح في إطار جهد مشترك من أجل الاستثمار في الصحة وبناء مستقبلاً أكثر أمناً للجميع.